المزيد

الدكتورة مروة جنيدي : الإدمان يمثل الخطر الداهم علي المجتمع

ولا يقل خطورة عن الارهاب

الدكتورة مروة جنيدي : الإدمان يمثل الخطر الداهم علي المجتمع ولا يقل خطورة عن الارهاب

كتب نوفل البرادعي

قالت الدكتورة مروة جنيدي استشاري الصحة النفسية وعلاج الادمان ان المخدرات والادمان يمثلان الخطر الاعظم الذي يحاول من خلاله اعداء الامة تخريب المجتمع من جذوره فهم لا يروق لهم ان اكثر من ثلثي المجتمع من الفئة العمرية الشابة علي عكس المجتمعات الغربية التي شاخت والتي يمثل المسنين وكبار السن هم الاغلبية لذا تنشط العصابات المعادية لمجتمعاتنا العربية والاسلامية في استهداف زهرة وخيرة شبابنا لؤاد عملية البناء والتنمية والتقدم في الدول العربية والاسلامية بأخراج الشباب من سوق العمل والانتاج وتحويله الي طاقة عالة معطلة لا تقوي علي العمل ونشر الامراض المرتبطة بالمخدرات والجرائم المصاحبة لها .

واضافت الدكتورة مروة جنيدي ان المخدرات الرقمية وادمان السوشيال ميديا تمثل خطورة رهيبة علي بناء الاسرة والمجتمع وان الاعتياد علي شيء محدد وعدم المقدرة علي التنازل عنه يكون الشخص دخل في دائرة الادمان وادمان الموبايل من خلال اهمال تربية الابناء ويكون الحوار بين افراد الاسرة من خلال الموبايل وهناك اسر نجحت في منعت الموبايل والسوشيال الاعند سن معين .

واشارت الدكتورة جنيدي يجب علي الاباء والامهات باليقظة مع الابناء ومراقبة الابناء وتقوية الوازع الديني والتوعية باحتضان الابناء خاصة سن المراهقة والخوف من تجربة المخدرات عن طريق التجربة بين المراهقين ويجب توعية تلاميذ المدارس عن خطورة المخدرات ودايما في نهاية الظلام هناك نور .

واضافت الدكتورة جنيدي انني احرص علي ان يحضر اصدقاء المدمن في حفلات تعافيه واذا حدثت وفاة يحضر اصدقائه في مراسم دفنه للعبرة والعظة.

وحذرت الدكتورة جنيدي من ظاهرة استقطاب السيدات والفتيات في الاوساط الراقية والنوادي بتجربة المخدرات للذهاب بعيدا عن الارهاق والصداع وتغيير الحالة المزاجية وهناك حالات كثيرة مرعبة ويجب علي الاعلام القاء الضوء علي هذه الظاهرة ويجب علي جميع المؤسسات والمدارس والجامعات ودور العبادة زيادة جرعة التوعية بمخاطر الادمان والمخدرات واثارها المدمرة علي المجتمع والناس والخسائر التي تفوق عشرات المليارات من الدولارات التي لو وجهت لبرامج وخطط التنمية وتم القضاء نهائيا علي هذه الافة لتحول مجتمعنا وتطور بشكل اسرع الي الامام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى