أخبارتقارير و تحقيقات

خبراء: المبادرة الرئاسية لمكافحة إدمان الألعاب الإلكترونية تدعم الصحة النفسية للشباب

 

في إطار اهتمام الدولة المتزايد بخدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، عقدت وزارة الصحة والسكان اجتماعا للجنة الوطنية للصحة النفسية. تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان. جاء هذا الاجتماع كمحطة مهمة في جهود الوزارة لتطوير استراتيجية شاملة تعالج التحديات المرتبطة بالصحة النفسية للشباب.

ناقش الاجتماع التقرير النهائي حول الصحة النفسية للأطفال والمراهقين. حيث تم تسليط الضوء على أوجه التعاون بين الوزارات والهيئات المختلفة. كما أعلن عن تشكيل مجموعات عمل متخصصة تضم أساتذة من الجامعات المصرية وخبراء من وزارة الصحة لتقديم حلول علمية ودعم شامل لمواجهة التحديات.

ووفقًا لتصريحات الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان. كان إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو من أبرز القضايا التي طرحت على طاولة النقاش. نظرا لتأثيرها السلبي الكبير على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين. وأكد عبدالغفار أن الاجتماع أسفر عن وضع خطة واضحة لمعالجة هذه المشكلة بمشاركة جهات حكومية وغير حكومية متخصصة.

ضمن هذا السياق، تم استعراض المبادرة الرئاسية لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية كإحدى المبادرات الرائدة التي تقدمها الدولة. وكما تشمل خدماتها الوقاية والاكتشاف المبكر من خلال المدارس، الأندية، وحدات الرعاية الأولية، والمنصة الوطنية للصحة النفسية. بالإضافة إلى تقديم خدمات الفحص والعلاج عبر المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، مع إتاحة المشورة من خلال الخط الساخن والمنصة الإلكترونية.

الإدمان كقضية قومية

كما أكد خبراء الطب النفسي أن المبادرة تهدف إلى مواجهة الإدمان كقضية قومية تهدد الأمن المجتمعي. وصرحت بأن المبادرة توفر إطارا متكاملا يشمل الوقاية، الاكتشاف المبكر، والعلاج، إضافة إلى دعم المتعافين وإعادة دمجهم في المجتمع.

شهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطب النفسي، من بينهم الدكتور مصطفى شاهين، رئيس اتحاد الأطباء النفسيين العرب، والدكتورة سعاد موسى، رئيس الجمعية المصرية لطب نفس الأطفال والمراهقين، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين من الجامعات والمستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية.

كما اختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين الجهات المختلفة لتحقيق الأهداف المرجوة، بما يضمن مستقبلًا أكثر صحة واستقرارًا للأطفال والمراهقين، الذين يمثلون الأمل في بناء مجتمع قوي ومتوازن.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى