“الحضّانة قصر للرعاية الصحية ومأوى للوقاية النفسية”

“الحضّانة قصر للرعاية الصحية ومأوى للوقاية النفسية”…مسكِّن الآم في كل زمان ومكان”
كتبت : نورهان محمد و آيه أحمد
ملجأ للطفل الذي يُولد والأمراض تعانقه وساحة علاجية ومركز لرعايته الصحية إنها الخضّاتة التي تهدف إلى سلامة الطفل وتحرير جسده من كل مايعانقه من متاعب صحية وتعمل على توفير الدعم النفسي له لا سيما أن الحضّانة هي أم بديلة للطفل فهي تحتضن الطفل بين جدرانها تماما كالأم التي تحتضن طفلها بين ضلوعها بل وأشد فما كانت ضلوع الأم دواء وإن كانت سكنا للطفل لكن الحضانة سكنا لجسده ومسكِّنا لألآلمه
(الحضّانة مأوى الرضيع عند أنينه)
الحضانة جسر كبير يعبرون به الأطفال نحو النجاة من الأمراض بعد مشيئة الله عز وجل وهي يد ممتدة لمساعدة الطفل الذي جاء إلى الدنيا والأمراص تعانقه ففي ذات السياق قال الدكتور محمد نوار اخصائي أمراض الباطنة بمستشفى المنيا العام أن الحضانة لها دورا خاصا في معالجة الأطفال الذين يعانون من بعض الأمراض فكل من هم بالحضانة قائمين على رعاية الأطفال المتواجدون بداخلها.
كما قال دكتور محمد طلعت اخصائي كلى الأطفال بمستشفى سوزان بالمنيا أنه لا مأوى كمأوى الحضّانة للطفل فهي تكون قادرة على توفير الدعم التنفسي للأطفال الذين يواجهون صعوبة في التنفس ويمكنهم توصيل السوائل عن طريق الوريد إلى الأطفال الذين لا يستطيعون تناول الحليب.
أضافت الدكتورة حواء قائلة ” غياب دور الحضانة هو غياب أرواح لاذنب لهم فمن أهم الأدوار التي تلعبها الحضانات هو دور توفير أنواع متطورة جداً من الدعم التنفسي للأطفال الرضع ، بما في ذلك الأوكسجين الميكانيكي خارج الجسم أو ECMO. كما أنها توفر مجموعة واسعة من جراحات الأطفال حديثي الولادة بما في ذلك جراحات القلب للأطفال الذين يولدون بأمراض خلقية في القلب.
كما قالت الممرضة أماني شعبان “الأطفال في الحضانة بالنسبة لنا أرواح عانقت فؤادنا فلا بد من تقديم الرعاية الكاملة لهم وتوفير كل أنواع المساعدة التي تعمل على تخفيف الألم عند الطفل ونظل معه حتى يعود لأمه في حالة من الاستقرار والصحة والعافية.
(الحضانة حبل النجاة)
ذكر الدكتور وليد زيدان رأيه حول الحضانات قائلا ” الرعاية الصحية للأطفال داخل الحضانة ليست هينة كما تعتقدون فأطفال الحضانة يحتاجون رقابة دائمة حتى خروجه سالما معافأ من أي ألم كان”
كما فالت الممرضة أمينة عثمان “أنا اشتغل في قسم الحضانات وأرى مدى التعب الذي يعانونه الأطفال الذين هم يتواجدون الحضانات ولكن مع دخولهم الحضانة والرعاية التي يتلقونها داخل الحضانة ينتزع مابهم من أمراض أو اية متاعب صحية أخرى”.
اتفقت مع هذا الكلام الممرضة آية جمال مضيفة بعض الكلمات على ذلك الرأي قائلة “أنا اعمل بأقصى جهد على توفير الراحة لدى الأطفال لكن هناك بعض النقص في الرعاية وذلك لغياب بورتوكول
والة عمل متوحدة لدى جميع الأطفال بمختلف الأمراض” .
(الحضانة وسيلة لخلق الراحة عند الأطفال)
كثيرا مايعاني الطفل من ضيق التنفس وانسداد الشعب الهوائية مما يجعل الطفل لا يستطيع النوم ويُحرم لذة الراحة القلبية فتعمل رقابة الحضانات على توفير مايجعل الطفل لديه القدرة على التنفس وذلك عن طريق وضعه على جهاز التنفس حتى يعتمد على نفسه في التنفس ويستطيع أن يتنفس طبيعيا كغيره من الأطفال
وفي إطار ذلك ذكر الدكتور محمد سرحان مدى أهمية الحضانة في العمل على تنفس الأطفال حيث قال” ضيق التنفس من أكثر المخاطر التي تهدد حياة الرضيع فعند ولادته وبعد أن يتضح أن المولود مصاب بانسداد في مجرى التنفس لابد من إدخاله الحضانة على الفور ليتم وضع الطفل على جهاز التنفس ويستعيد قدرته على التنفس”
وذكرت الدكتورة رانيا سعودي رأيها حول ادخال الطفل الحضانة قائلة ” ليس هناك أسلم من دخول الطفل للحضانة عندما يعاني من ضيق تنفس أو أية أعراض أخرى وذلك لأن الحضانة تعمل على توفير كل المساعدات التي من شأنها أن تجعل الطفل في حالة جيدة” واتفقت مع هذا الرأي دكتورة فاطمة ربيع” .
(الحضانة هي الحصن المنيع للطفل الرضيع)
في سياق التساؤلات والإجابات عن دور الحضانات مع الاطفال حديثي الولادة تحدثت الدكتورة دعاء شعراوي مفصحة عن رأيها قائلة ” الحضانات هي العلاج وهي الدواء وهي التي تنقذ الطفل من اخطار تلحق به كضيق في التنفس ويسمى في هذه الحالة الطفل المبتسر – والطفل الذي يعاني من ارتفاع في نسبة الصفراء أو يحتاج،،حالة نقص حجم الوليد عن 2.5 كيلوجرام عند الولادة.الطفل الذي يزيد وزنه على 4.5 كيلوجرام. ”
كما قالت الممرضة هناء سرحان ” أهم الرقابة هي رقابة الحضانات لم بها من أرواح بريئة جاءت إلى الدنيا مبتلية بمخاطر صحية وجعلنا الله سبا لإنقاذهم وأنا أرى كثير من الحالات التي يتم إدخالهم الحضانات ومن ثَم وبعد تنفيذ طرق العلاج عليهم تبدأ أجسامهم في استرداد عافيتها وقوتها”.

الحضّانة سلاح فتاك لخطر يهدد كيان الطفل ويذهب بحياته ، رقابة صحية وعيون مترصدة يذهب النوم من عينها جفاء في سبيل رعاية الأطفال وحمايتهم من الأمراض.