بعد التعدى علي إحدى الطالبات..مخاوف وقلق عند أولياء الأمور

بعد التعدى علي إحدى الطالبات..مخاوف وقل عند أولياء الأمور
كتبت:أسماء جميل
في واقعة مأساوية هزت الرأى العام
وأثارت مخاوف أولياء الأمور علي أبنائهم خاصة بعدما تعرضت الطالبة كارما أحمد البالغة من العمر ثلاثة عشر عامآ للإعتداء بالضرب من قبل ثلاث زميلات لها داخل ممر إحدى المدارس الدولية الشهيرة بالتجمع الخامس وهو ما أثار الجدل حول مستوى الأمان داخل المؤسسات التعليمية بعدما تعرضت الطالبة للإعتداء البدنى العنيف وهو أصابها بكسر في الأنف وكدمات متفرقة في الرأس،في سياق ذات صلة قال د.محمد المهدى استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن أى طالب أو طالبة في أى مرحلة عمرية يقوم بممارسة عنف ضد زملاؤه فمن الضرورى أن يتعرض لتقييم الطب النفسي لكى يتم معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك وناتج عن أى إضطراب ،فمنهم من يكن لديه حركة مفرطة أو ميل للعدوان أو إضطراب المسلك وإضطرابات بشكل عام ،وممن لديه إتجاه عام بالعنف والعدوانية تجاه أصدقاؤه ،هناك عدة محاور لدعم الطالب ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء سلوك الطلاب الغير مقبول أولها الأسرة ثم المدرسة ثم المؤسسة الدينية لكل منهما دور أساسي لدعم الأطفال والطلاب بشكل عام والتأثير في سلوكياتهم وإتجاهاتهم لأنهم القدوة ويمثلون الصواب والعقاب ويجب أن تكون القدوة لا تقوم بممارسة العنف أو الإعتداء البدنى علي زويهم حتى لا تؤثر علي سلوكياتهم وأخلاقهم، وإذا قام طالب بالتنمر علي زملاؤه أو الإعتداء البدنى عليهم أو إيذاؤهم فمن المؤكد أنه تعرض لمثل هذه الأفعال ولكل من الأسرة والمدرسة والإعلام والمؤسسات الدينية دور بارز في حياة زويهم،خاصة وأن التنمر يترك أثرآ نفسيآ سيئآ عميقآ علي الطفل وهناك الكثير من الأطفال تشاهد السوشيال ميديا طوال الوقت وتتأثر بها وتقوم بتقليد ما تشاهده وهو أمر غاية في الخطورة.