ندوة لإعلام العريش توصي بإعداد أطفال أقوياء جسديًا وعلميًا وخلقيًا

سيناء – محمود الشوربجي – أوصت ندوة نظمها مركز إعلام العريش، اليوم الثلاثاء، بإعداد أطفال أقوياء جسديًا وعلميًا وخلقيًا، وذلك بالمعهد  الأزهري الثانوي بنين بالعريش.

ونظم مركز إعلام العريش صباح اليوم الثلاثاء، ندوة حول: اهتمام المؤسسات الدينية بالصحة الإنجابية للأسرة، حاضر فيها الدكتور عادل العوضي السايس مدير عام إدارة العلوم الدينية بالمنطقة الأزهرية بشمال سيناء ودكتوراة في البلاغة والنقد وحضر اللقاء علاء رأفت عبدالحميد شيخ المعهد وعدد من المدرسين والمدرسات والأخصائيين والطلاب بالمعهد.

وصرح عبد الفتاح الإمام مدير مركز إعلام العريش، أن الندوة بدأتها نجوى إبراهيم مسئول اللقاء، وتحدثت عن الدور التوعوي لمراكز الإعلام بقطاع الإعلام الداخلي حول مختلف القضايا والاهتمام بكافة شرائح المجتمع.

وتحدث فضيلة الدكتور عادل العوضي السايس، مدير عام إدارة العلوم الدينية بالمنطقة الأزهرية بشمال سيناء حول اتسام الشريعة الإسلامية بالشمولية في تنظيم حياة الفرد المسلم من خلال تطبيق المقاصد والمصالح الشرعية ومن أهم مقاصد الشريعة هي حفظ النفس  والعقل والنسل والمال وحفظ العرض.

كما وضعت أحكاما تدل على حرص وسلامة أفراد الأسرة من زوج وزوجة وأولاد صحيًا وجسديًا واهتمامًا بما يسمى في وقتنا الحاضر بالصحة الإنجابية.

وقال أن مقصد الصحة الإنجابية في الإسلام هي العناية بالنسل وفق ضوابط شرعية منها اختيار الزوجة والزوج. وكذلك الحمل والرضاعة الطبيعية ورعاية الطفل وتربيته في النواحي الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية. وذلك سعيا لإيجاد أسرة صحية قوية لأن الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع بل هي أساسه. فسلامة المجتمع من سلامة الأسرة.

حقوق وواجبات

كما تناول في حديثه حق الإنسان في الحياة وعناية الإسلام بالأم وحقها في الحضانة وواجب عليها الرضاعة. وإلزام الزوج بالإنفاق عليها وهي حاضنة ومرضعة فرعاية الطفل وتربيته واجب على كل من الأب والأم.

وتم الرد على الاستفسارات ومنها هل يتسبب زواج الأقارب في الإصابة بالأمراض الوراثية وخاصة الأمراض التي تسبب إعاقة؟ وهل هناك ذنب على من لم يتزوج لعدم القدرة المادية؟ وما حكم إذا أخفى كل من الزوج والزوجة عن الآخر بأنه مريض مرض مزمن ؟. وهل يوجد فرق بين التربية والرعاية؟

وأوصى اللقاء  بأهمية بناء الأسرة بناءًا سليمًا من حيث اختيار الزوج والزوجة  .وإعداد أطفال أقوياء جسديًا وعلميًا وخلقيًا. والحد من زواج الأقارب وزواج القاصرات. وأكد تحريم الإجهاض إلا إذا كان هناك ضرر على الأم فالإسلام دين النظام في كل شيء وهو دين الوسطية والاعتدال. ويجيز تباعد فترات الحمل حتى يأخذ كل طفل حقه الكامل في الرضاعة والرعاية.

وطالب الحضور بتكرار مثل هذه الندوات بغرض التوعية للاستفادة وخصوصًا للأجيال الجديدة.

تأتي الندوة في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان برفع وعي المواطنين وخاصة الشباب بالقضايا المختلفة. وكذا الاهتمام بالأسرة المصرية، وبتوجيهات من الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي. ومتابعة عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء

.