المزيد

اللواء سمير فرج..تستطيع مصر إعمار غزة لما تمتلكه من خبرة كبيرة في هذا المجال

اللواء سمير فرج..تستطيع مصر إعمار غزة لما تمتلكه من خبرة كبيرة في هذا المجال

كتبت:أسماء جميل
قدمت مصر خطة شاملة متكاملة بشأن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها علي أن يتم إعادة بنائها وتعميرها وسكان القطاع بأرضهم دون مغادرتها،وتتضمن الخطة ثلاثة مناطق آمنة داخل غزة لنقل الفلسطينيين وسيتم تأمين هذه المناطق لمدة ستة أشهر خلال ال6 أشهر ستعمل شركات علي إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع غزة ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي المجتمع الدولى لتبنى الخطة المصرية..في سياق متصل أكد اللواء السابق بالجيش المصري والمفكر الإستراتيجى سمير فرج أن الخطة المصرية صدرت بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه سيتم إعادة تعمير غزة وتهجير أهلها إلى مصر والأردن وهذا المقترح تم رفضه من قبل مصر والأردن وهناك 106 مليون مواطن مصري رفضوا تهجير الفلسطينيين وأيدوا قرارات الرئيس ولأول مرة من سبعين عامآ يتفق الشعب المصري ويؤيد رئيس بشكل كامل منذ أحداث 56 وتأميم قناة السويس،وتفكر مصر في وضع خطة محكمة متكاملة ودعا الرئيس الأمريكى ترامب السيسي لزيارة أمريكا لبحث هذا الموضوع ومناقشته ووجه الدعوة أيضآ لملك الأردن الذى وافق على الدعوة ولكنه رفض أيضآ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة ومن هنا بدأت مصر في وضع خطة لإعادة تعمير غزة وعدم تهجير أهلها ،ففي الستة أشهر الأولى سيتم إعداد مناطق آمنة يعيش فيها أهالى غزة في مساكن بري فابريك الكرافانات والتى بدأت في الدخول إلى غزة لأول مرة وسيتم عمل مناطق للمستشفيات العاجلة أيضآ تسمى مناطق مستشفيات ميدانية نستخدمها في القوات المسلحة وعمل مدارس ميدانية وفصول ،وتمتلك مصر الخبرة الكافية في هذا الشأن والقوات المسلحة مدربة علي مثل هذه الأحداث والظروف العاجلة ونستطيع بناء مناطق إيواء سريعة ودورات مياه وكل ذلك سيتم فى ستة أشهر وفي ال18 شهر بعد ذلك سيتم فيهم إزالة الركام ووضع البنية الأساسية من مياه وكهرباء وصرف صحى وغاز وبناء مستشفيات ومدارس وغيرهم.. ثم بعد ذلك في الثلاث سنوات الأخرى سيتم إعادة إعمار غزة لأن مصر عندها خبرة كبيرة في هذا المجال وتم عمل 20 مدينة خلال السنوات الماضية علي أعلى مستوى وستقوم نقابة المهندسين المصريين بالإشراف علي هذه الخطة،ومعظم الدول الأوروبية رافضة خطة ترامب لتهجير أهالى غزة وأعتقد أن ترامب يريد أن يحقق السلام ولكن نتنياهو هو من يرفض السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى