
محمود الشوربجي – يبحث المستخدمين عن تكبيرات العيد والتي تبدو فيها أجواء روحانية واحتفال وخاصة لوجود صيغتين لتكبيرات العيد في العالم وكلاهما صحيح.
وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج، «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد».
التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أو يثلث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ومثله: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، كل هذا مشروع في عيد الفطر بعد غروب الشمس إلى الفراغ من الخطبة.
بينما صيغة التكبير في مصر تزيد عنها فيقولون:
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.. الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).
ووفقًا للموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن الصيغة التي يُكَبِّر بها المصريون من قرون طويلة. ويزيدون عليها الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون: اللهم صَلِّ على سيدنا محمد.. وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد.. وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا. وهذا كله خيرٌ ومشروع. فهو ذكر الله كما نصّ الإمام الشافعي على ذلك حيث قال: وكلُّ ما زاد على ذلك من ذكر الله أحببته.
وجاءت هذه الصيغة كما يلي:
كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: [فيبدأُ الإمام فيقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر حتى يقولها ثلاثًا، وإن زاد تكبيرًا فحسن. وإن زاد فقال: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، الله أكبر، ولا نعبد إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر- فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه] اهـ. الأم للشافعي (1/ 276، ط. دار المعرفة).
وقال العلامة الجلال المحلّي: [وصيغته المحبوبة: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد. ويستحب أن يزيد بعد التكبيرة الثالثة: كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا. وفي «الروضة»: وأصلها قبل «كبيرًا»: الله أكبر، وبعد «أصيلًا»: لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا الله، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده] اهـ. «شرح المحلي على منهاج الطالبين» (1/ 358، ط. دار الفكر).