العالم يشهد كسوفا جزئيا للشمس: ما الذي يجب معرفته؟
في ظاهرة فلكية مثيرة، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن اليوم السبت ، سيشهد العالم كسوفاً جزئياً للشمس يتزامن مع إقتران شهر شوال لعام 1446هـ. هذه الظاهرة الفلكية التي تتيح للمهتمين بالتجارب الفلكية مشهدًا نادرًا، ستكون مرئية في مناطق واسعة من العالم تشمل أوروبا، شمال آسيا، شمال وغرب أفريقيا، جزء كبير من أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، المحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.
وتتوقع التقارير الفلكية أن يصل الكسوف الجزئي ذروته حين يغطي قرص القمر حوالي 94% من قرص الشمس، ما يشكل مشهدًا مثيرًا لمراقبي السماء. هذا الكسوف الجزئي سيستغرق ما يقرب من ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة، منذ بدايته وحتى نهايته.
ومع ذلك، أشار معهد الفلك في بيان رسمي إلى أن هذه الظاهرة لن تكون مرئية في مصر، مشيرًا إلى أن الكسوف الجزئي التالي للشمس سيحدث في 21 سبتمبر 2025م.
من الجدير بالذكر أن الكسوف الشمسي والخسوف القمري يمثلان فرصًا فلكية هامة للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية الهجرية. حيث يعكس كلا الحدثين بشكل دقيق حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس. ففي حالة الكسوف الشمسي، يحدث هذا في وقت الاقتران، مما يشير إلى قرب ولادة الهلال الجديد. ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، بينما يحدث الخسوف القمري في وقت التقابل، أي عندما يكون القمر بدرا في منتصف الشهر القمري.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة كسوف الشمس تحدث عندما تصطف الشمس والقمر والأرض في خط مستقيم، حيث يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس جزئيًا أو كليًا عن الأرض.
