سلمان خان وحراسة خاصة: تهديدات بالقتل تلاحقه… فما الذي يحدث؟
في مشهد اعتاده محبو النجم الهندي سلمان خان كل عام، تجمع الآلاف أمام مقر إقامته في شقته الشهيرة “غالاكسي” بمنطقة باندرا في مومباي للاحتفال بعيد الفطر برفقة نجمهم المفضل. ومع احتشاد الجماهير في هذا التقليد السنوي، شهد هذا العيد ترتيبات استثنائية وأجراءات أمنية مشددة، وهو ما يعكس التهديدات الأمنية التي تطال النجم الكبير.
في هذا العام، ظهر سلمان خان على شرفته وسط احتياطات أمنية غير مسبوقة، حيث كان محاطاً بزجاج مضاد للرصاص. ورغم هذه الظروف، لم يتردد في تحية جماهيره الذين جاءوا من مختلف أنحاء المدينة لتهنئته بالعيد. وكان هذا العيد أكثر تميزًا بالنسبة له، حيث ظهر بجواره كل من ابنة شقيقته آيات خان وابن شقيقته أهيل خان، في صورة عائلية تعكس الروابط العائلية المتينة التي تجمعه بأسرته.
ونشر سلمان خان عبر حسابه على “إنستغرام” مقطع فيديو يوثق لحظة احتفاله بالعيد من شرفته، مرفقًا بتعليق جاء فيه: “شكراً جزيلاً.. وعيد مبارك للجميع!”، ليتفاعل متابعوه بشكل كبير مع الفيديو الذي تجاوزت مشاهداته 4.5 مليون. وبدا واضحًا من التفاعل الجماهيري مدى تأثير سلمان خان الكبير في قلوب محبيه، حيث أثنى الجميع على استمرارية هذا التقليد السنوي رغم التحديات الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات الأمنية لم تكن مجرد تدبير احترازي، بل كانت نتيجة تهديدات حقيقية تعرض لها النجم من قبل عصابة يقودها لورانس بيشني. في أبريل 2024، تعرض منزل سلمان خان لإطلاق نار، ما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية حوله، بما في ذلك إضافة الزجاج المضاد للرصاص حول شرفته، إلى جانب تعزيز عدد الحراس الشخصيين المرافقين له في كل تحركاته.
من ناحية أخرى، يواكب عيد الفطر هذا العام طرح فيلم سلمان خان الجديد “سيكندر”، الذي عُرض في 30 مارس 2025. ورغم تباين آراء النقاد حول العمل، إلا أن الفيلم حقق إيرادات ضخمة بلغت نحو 3.12 مليون دولار أمريكي في يومه الأول من العرض في الهند، مما يعكس استمرار شعبية سلمان خان في شباك التذاكر الهندي.
في ظل هذه الأجواء الاحتفالية المشحونة بالإجراءات الأمنية، يواصل سلمان خان تعزيز مكانته كأحد أبرز النجوم في بوليوود، متغلبًا على التحديات الشخصية والمهنية، ومواصلاً تفاعلًا لا مثيل له مع جماهيره الوفية.
