محمود الشوربجي – لا زالت ردود أفعال عالمية تواصل تعليقها عبر مواقع التواصل والقنوات الإعلامية على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر ومدينة العريش تحديدًا القريبة من الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة؛ وكانت الزيارة في حضور ومرافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ورحب مئات الآلاف من المواطنين المتجمهرين عند مطار العريش لحظة وصول الرئيسين المصري والفرنسي. وذلك خلال تجمهرهم ودعمهم القيادة السياسية في رسالة واضحة لرفض التهجير ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدأ الرئيسين زيارتهما إلى مستشفى العريش العام ولقاء عدد من الجرحى الفلسطينيين والتحدث معهم ومع مرافقيهم. واستمع من الأطباء المعالجين حول حالاتهم ومناقشتهم، ثم تفقد مركز المساعدات والمخازن الخاصة بالهلال الأحمر في العريش.
ردود أفعال عالمية حول زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إلى العريش
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي والأوربي وعدد من دول العالم ردود أفعال واسعة حول زيارة القيادي الأوروبي لمنطقة العريش لأول مرة، واعتبروها أنها زيارة مهمة لتفقد الأوضاع على الطبيعة ومعرفة حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال من خلال الاستماع إلى الجرحى ومرافقيهم.
كما شهدت منصات التواصل تعليقات على زيارة الرئيس الفرنسي إلى العريش كونه قيادي وأحد أهم أعضاء حلف الناتو الأوروبي، سيكون حلقة وصل وتبليغ عن أهم ما تحتاجه المنطقة وهي دخول المساعدات إلى قطاع غزة هي أولى الأولويات.
وشهدت زيارة الرئيس الفرنسي عند قدومه إلى القاهرة زيارة عدد من المناطق التاريخية وسط ترحيب بالغ من المواطنين. إذ زار خان الخليلي والجمالية ومنطقة سيدنا الحسين، ثم شارك في المؤتمر الاقتصادي المصري الفرنسي. ثم زار جامعة القاهرة وشارك في المؤتمر العلمي المصري الفرنسي، وألقى محاضرة هناك.
كانت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش هي آخر محطات الزيارة. إذ ودع الرئيس السيسي في مدينة العريش مغادرًا عبر طائرته الخاصة عائدًا إلى دولة فرنسا.
