استغلوا اعاقتها البصرية ..ضبط المتهمين في واقعة سرقة الشيخة”نقاوة” أقدم محفظة القران الكريم بقطور

نجح ضباط مباحث مركز قطور بمحافظة الغربية منذ قليل في ضبط المتهمين بارتكاب واقعة سرقة المشغولات الذهبية الخاصة الشيخة “نقاوة ” أقدم محفظة للقرآن الكريم وب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة ،أمكن تحديد وضبط مرتكبا الواقعة، وهم”مريم،أ” في بداية العقد الثالث العقد، وكريم،أ” في منتصف العقد الثالث و”رضا،م”والدتهما في العقد الخامس جيران للشيخة نقاوة ومقيمين بذات المنطقة بقرية سماتاي التابعة لمركز ومدينة قطور
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور حول بلاغ من الاهالي بقيام مجهولين بسرقة المصوغات الذهبية الخاصة بـ”الشيخة نقاوة”مع محاولة للتخلص منها بكتم أنفاسها لتسهيل عملية السرقة.

كما انتقلت الأجهزة الأمنية الي محل البلاغ وتبين من التحريات والمعاينة الأولية أن المشغولات الذهبية الذهبية المسروقة عبارة عن”3غوايش،1عقد ذهب،2خاتم،حلق ذهب”.

وبنقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة قطور برئاسة الرائد فوزي موافي من ضبط المتهمين المذكورين بارتكاب الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

الجدير بالذكر أن الشيخة نقاوة تعيش داخل منزل ريفي بسيط، بقرية سماتاي التابعة لمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية، تقطن به سيدة كفيفة تدعى «نقاوة» في العقد التاسع من عمرها، فقدت بصرها، منذ نعومة أظافرها، ولكن كان لها نصيب من اسمها فقد انتقاها الله، وأنعم عليها بنعمة البصيرة وختمت القرآن الكريم، عن ظهر قلب، وحفظ على يديها الكثيرون.
كما تعد هي نقاوة علي إسماعيل البالغة من العمر 85 سنة ومقيمة بقرية سماتاي، بمركز قطور، حفظت القرآن الكريم، بعد سن 10 سنوات، على يد عدد من الشيوخ، وكانت تتنقل من كتاب لآخر في القرى المجاورة لها، حتى أتمت حفظ القرآن الكريم كاملاً

كما فقدت بصرها وهي رضيعة في عمر العامين فحرصت أسرتها على تحفيظها القرآن الكريم، وإرسالها إلى عدد من الشيوخ.و بدأت تحفيظ القرآن للصغار منذ أن كان عمرها 20 عاما، موضحة أنها رفضت الزواج، من أجل التفرغ الكامل للقرآن الكريم،
كما تعيش بمفردها داخل المنزل، ويقوم أولاد شقيقها، بالذهاب إليها يوميا لترتيب ونظافة المنزل، وإعداد الطعام لها، والعمل على قضاء حوائجها.