المزيد

صدمة بين طلاب الثانوية الأزهرية وأولياء أمورهم بعد إعلان نتيجة التظلمات

 

سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد بين طلاب الثانوية الأزهرية وأولياء أمورهم عقب إعلان نتيجة التظلمات الأخيرة والتي جاءت مطابقة تقريبا للتقييمات الأولية دون أي تغيير يذكر في درجات المواد ما أثار موجة من الإحباط والشعور بالظلم لدى العديد منهم.

وأكد أولياء الأمور أن النتيجة جاءت مخيبة للآمال بعدما كانوا يعولون على التظلمات كفرصة أخيرة لاسترداد حق أبنائهم في الدرجات خاصة في المواد التي يرون أنهم أجادوا فيها مشيرين إلى أن غالبية هذه المواد ثقافية وليست شرعية وهو ما زاد من إحساسهم بالغبن إذ يعتبرونها مواد أساسية في تحديد مستقبل الطلاب بالقبول في الجامعات والمعاهد المختلفة.

وأضافوا أن إعلان النتيجة بنفس الدرجات السابقة جعل الكثيرين “يلعنون اليوم الذي ألحقوا فيه أبناءهم بالأزهر” على حد تعبيره معتبرين أن الأمر يعكس مشكلة أعمق تتعلق بأسلوب التصحيح وآلية مراجعة الأوراق في الأزهر الشريف.

وطالب المتضررون فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتدخل الفوري لبحث شكاوى الطلاب وإعادة النظر في منظومة التظلمات بشكل أكثر شفافية ودقة بما يضمن حصول كل طالب على حقه دون زيادة أو نقصان.

في المقابل دعا عدد من المعلمين والمراقبين التربويين إلى تشكيل لجان مستقلة لمراجعة أعمال التصحيح وتطبيق معايير رقابية صارمة مع توفير آليات واضحة للطلاب وأولياء الأمور لمعرفة تفاصيل التصحيح ودرجات كل سؤال مؤكدين أن الشفافية هي الضمان الوحيد لوقف حالة الغضب المتصاعدة.

ويأتي هذا الجدل في ظل استمرار المطالبات بإصلاح شامل لمنظومة التعليم الأزهري بما يواكب التطورات الحديثة في المناهج وطرق التقويم ويحقق العدالة لجميع الطلاب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى