كتائب القسام بين الموت والأسر بعد معارك طاحنة في غزة

تواصلت الاشتباكات العنيفة في قطاع غزة، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن خوضها معارك شرسة ضد الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق من مدينة غزة. في إطار تصعيد المواجهات، نشرت الكتائب صورة لعملية أسر سابقة لجندي إسرائيلي، لتؤكد على أنها ماضية في عملياتها ضد القوات الإسرائيلية.
العملية تزامنت مع تقارير تشير إلى تعرض الجيش الإسرائيلي لعدة كمائن محكمة، أسفرت عن وقوع خسائر في صفوفه. وقالت كتائب القسام في بيانها: “نحن في خيارين فقط: الموت أو الأسر”، ما يعكس إصرارها على مواصلة المقاومة مهما كانت التضحيات.
وأضافت الكتائب أن الاشتباكات الأخيرة أسفرت عن قتل وجرح العديد من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية كانت تحاول التقدم نحو مواقع القسام. كما شددت على أن العمليات ستستمر في ظل “التصعيد العسكري الإسرائيلي” الذي استهدف مناطق سكنية ومدنية في القطاع.
من جانب آخر، أكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن قواتها تكبدت خسائر بشرية ومادية في المعارك الأخيرة، مشيرة إلى استمرار الهجمات الجوية والقصف المدفعي على مواقع الكتائب.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط توترات كبيرة، ويبدو أن المواجهات بين الطرفين قد تتسارع في الأيام المقبلة.
ختامًا، تواصل كتائب القسام تبني خيارها الاستراتيجي في مقاومة الاحتلال، مهددة بمزيد من العمليات النوعية التي تهدف إلى تقويض قوة الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية.