
كتب- ياسر أحمد
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة تنفذ مشروعات تنموية كبرى في مجال الموارد المائية بجميع ربوع سيناء، تعود بالنفع على كل المصريين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة بشبه جزيرة سيناء.
وهنأ الوزير جموع المصريين بمناسبة الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، مشيدًا بجهود العاملين في قطاعات الوزارة المختلفة، وموجهًا بضرورة استلهام روح أكتوبر في أداء المهام الموكلة إليهم وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى.
وأشار سويلم إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، التي تُعد ثاني أكبر محطة في العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي بطاقة تصل إلى 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، موضحًا أن المحطة ومسارات نقل المياه المنتجة منها نحو مناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء تمثل خطوة استراتيجية في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، عبر استصلاح مساحات جديدة ضمن مشروع تنمية شمال سيناء.
وأوضح الوزير أن العمل يجري حاليًا في المسارين الناقلين رقم (1) ورقم (2) بنسبة تنفيذ تصل إلى نحو 85% لري مساحة تبلغ 210 آلاف فدان. كما يتم تنفيذ 24 مأخذًا على ترعة الشيخ جابر لري مساحة 120 ألف فدان في منطقتي رابعة وبئر العبد، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 21 مأخذًا، وجارٍ استكمال العمل في 3 مآخذ أخرى، إلى جانب الانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لجميع محطات المآخذ.
وأضاف سويلم أن الوزارة انتهت من تنفيذ كامل أعمال شبكتي الري والصرف العامة، وتُجرى حاليًا أعمال الزراعة في زمام 99 ألف فدان بمنطقتي سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق. كما قامت الدولة بإنشاء 17 تجمعًا تنمويًا وسكنيًا في شمال وجنوب سيناء، تضم آبارًا جوفية وأراضي زراعية ومنازل ومنشآت خدمية وإدارية لخدمة المواطنين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
وفي مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، أوضح الوزير أن الوزارة تنفذ العديد من المشروعات بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث تم إنشاء 561 منشأً متنوعًا ما بين سدود وحواجز وبحيرات وخزانات أرضية وقنوات صناعية ومعابر ومفيضات، بهدف حماية الأرواح والممتلكات من السيول، وتجميع مياه الأمطار لاستخدامها من قبل التجمعات البدوية، بما يساهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي وتغذية الآبار الجوفية بالمياه.