سيد الأسيوطي يندد بالحادث الإرهابي في سيدني ويؤكد: الإرهاب لا دين له ولا وطن

يدين الكاتب والسياسي المصري سيد حسن الأسيوطي، رئيس منتدى السلام العربي ومنسق ائتلاف إحنا الشعب، بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية، واستهدف مدنيين أبرياء، وأسفر عن سقوط ضحايا لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يمارسون حياتهم الطبيعية.
ويؤكد الأسيوطي أن أي عمل إرهابي يستهدف المدنيين يُعد جريمة مكتملة الأركان، مرفوضة إنسانيًا وأخلاقيًا وقانونيًا، ولا يمكن تبريرها تحت أي شعار أو ذريعة، مشددًا على أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا ينتمي إلى ثقافة أو حضارة، بل هو عدو مشترك للإنسانية جمعاء.
ويُعرب الأسيوطي عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، وتضامنه الكامل مع الشعب الأسترالي في هذا المصاب الأليم، داعيًا المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب فكريًا وأمنيًا، وتجفيف منابعه، ورفض الخلط بين الجرائم الإرهابية وبين الأديان أو الشعوب.
ويختتم الأسيوطي تصريحه بالتأكيد على أن السلام الحقيقي لا يُبنى بالقوة العمياء، بل بالعدل، واحترام كرامة الإنسان، وسيادة القانون الدولي.






