ياسر السجان يكتب عن النهاية بعنوان “لو اعلم خاتمتي ما كنت بدأت”

في لحظة تأمل عميقة، استوقفتني أغنية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ “قارئة الفنجان” وكلماتها التي تتحدث عن معرفة النهاية قبل البداية وكيف يمكن أن تغير مسار الحياة لو عرفنا ما يخبئه لنا القدر
لو اعلم خاتمتي ما كنت بدأت أشياء كثيره لو علمنا نهايتها ما كنا عملنا عليها ولكنا نجد أنفسنا في كثير من الأحيان نمضي في الحياة بلا تردد دون التفكير في العواقب ونهمل في التفكير في النهايات التي قد تكون غير متوقعة
هناك قصص كثيرة عن مشاهير طلبوا الشهرة والمال والمناصب وكانت النهاية حزينة بعضهم فقد نفسه في زحام الشهرة وبعضهم الآخر فقد حياته في لحظة طيش إن الحياة لا تأتي دائمًا كما نتمنى ولا يمكننا أن نغير النهاية لكن يمكننا أن نغير الطريقة التي نواجه بها الحياة
أرضي بالقسمة والنصيب وقل الحمد لله فالحمد لله على كل حال هو شعارنا في الحياة فالحياة قصيرة ومتغيرة ولا يمكننا أن نتوقع ما يخبئه لنا الغد فلنستمتع بالحاضر ولنجعل من كل لحظة فرصة جديدة لنكون أفضل





