القصور اليوسفية بنجع حمادي تتألق في ثوبها الجديد
كتب / اسماء صبحى
شهدت المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال التابعة لمنطقة آثار نجع حمادي الإسلامية والقبطية حالة من الروعة والتألق بحيث تم إقامة عرضاً مسرحياً تحت مسمى “ساحرة الصحراء” والذي تم تنفيذه براعاية المجلس الأعلى للآثار- وزارة السياحة والآثار وبالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ، وهو يعتبر بمثابة الحدث الأول من نوعه الذي يقام في المجموعة الآثرية منذ إنشائها في أواخر القرن التاسع عشر.
ولقد صرحت الدكتورة/ سحر عبد الفتاح وزيري- المشرف العام على المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال في تصريح “إن ساحرة الصحراء أُقيم في إطار التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للآثار- وزارة السياحة والآثار ومن خلال منطقة آثار نجع حمادي الإسلامية والقبطية بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية مُمثلة في قصر ثقافة نجع حمادي بمحافظة قنا.
ولقد حضر الأمسية الفنية الثقافية بعض القيادات التنفيذية والشعبية بمراكز شمال محافظة قنا، وبعض أعضاء مجلس النواب، وكذلك قيادات الحركة الثقافية ونجوم المسرح بنجع الحمادي، وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة مع تطبيق إلإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وصرحت د./ سحر وزيري بأن قرار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رقم ٥٥٩ الصادر بتاريخ ٦ ابريل ٢٠٢١م ينص بالموافقة على إقامة العرض المسرحي بالمجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بنجع حمادي خلال شهر يونيه ٢٠٢١م مع تحصيل رسوم الزيارة، ولقد تم ذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولقد تم إفتتاح المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال لاستقبال الزائرين في أواخر شهر سبتمبر ٢٠١٩م، وذلك عقب الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي نفذتها وزارة الآثار بتكلفة بلغت حوالي ٣٠ مليون جنيه.
وتستقبل المجموعة المعمارية الأثرية الزائرين يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساءًا،كما إنها تستقبل الراغبين في تنفيذ الأعمال السينمائية والوثائقية ومختلف النشاطات الفنية والثقافية وفقاً للقوانين واللوائح المنظمة لذلك وفي ضوء الإجراءات الإحترازية المشددة. ولقد تم إنشاء المجموعة المعمارية بواسطة الأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا وذلك خلال أواخر القرن التاسع عشر، وتتضمن المجموعة المعمارية مبني الحرملك ومبنى السلاملك وقاعة الطعام وضريح الشيخ عمران ومبنى تفتيش دائرة سمو الأمير يوسف كمال.