بيان أثيوبى جديد برفض احالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن
بيان أثيوبى جديد برفض احالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن
كتب / حاتم عبدالهادى السيد :
في مسلسل جديد للتعنت بشأن سد النهضة أصدرت أثيوبيا اليوم بياناً رفضت فيه مقترحات مصرية سودانية بشأن احالة الخلافات يشأن السد إلى مجلس الأمن الدولى ؛ مؤكدة بان الملء الثانى للسد يوف يتم في شهر يوليو .
ولقد نشرت وزارة الخارجية الإثيوبيةب ياناً يؤكد إن أثيوبيا بعثت الأربعاء الماضي إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي رسالة ترفض فيها إشراك المجلس في مسألة سد النهضة.
ولقد اتهمت إثيوبيا في رسالتها، القاهرة والخرطوم بالمسؤولية عن إحباط المفاوضات تحت مظلة الرعاية الإفريقية والسعي إلى “خنقها وإطالتها من خلال طرح مسائل لا تتعلق بالموضوع على النقاش، وتدويل الملف بصورة غير ضرورية، وجر الجامعة العربية إليه، مع تبديد الجهود الصريحة والباعثة على الاطمئنان التي يبذلها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى”- على حد زعمها.
وأكدت أثيوبيا رفضها لكل ما تبديه مصر والسودان بشأن منعها من الملء للسد مضيفة بأن هذا الأمر يستند إلى القانون الدولي والممارسات الدولية.
كما اكد البيان على نية إثيوبيا إطلاق المرحلة الثانية من عملية ملء السد في موسم الأمطار القادم اعتبارًا من يوليو المقبل، داعية مجلس الأمن إلى حثّ مصر والسودان على “مواصلة التفاوض بحسن نية تحت رعاية الإتحاد الأفريقي”.
ونظراً للتدليس والكذب الأثيولى المستمر فقد وجه وزير الخارجية في مصر / سامح شكري خطابًا إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة؛ لشرح مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، وذلك انطلاقًا من مسؤولية المجلس، وفق ميثاق الأمم المتحدة عن حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وعلى صغيد آخر طالبت الحكومة السودانية مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة بشأن الخلاف حول سد النهضة، بعد أن أكدت مرارًا الأضرار البالغة التي ستتعرض لها البلاد جراء الملء الثاني للسد الإثيوبي.
ويبدو من هذا البيان تعنت أثيوبيا واصرارها على الملء الثانى في يوليو القادم ؛ وهو الأمر الذى لن تسمح به مصر والسودانمعاً ؛ لذا فإن ضرورة تدخل مجلس الأمن لإجبار أثيوبيا على التوافق فوراً حفاظاً على اساقرار إفريقيا ؛ والعالم كذلك .
