جامعة كامبريدج تزف بشري سارة لمرضى السكر
يعد علاج مرض السكري من النوع الثاني معقدا لدى الأطباء، وغالبا ما يقيّد هذا المرض من حياة المريض العادية، بيد أن دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Medicine الطبية أكدت على أهمية البنكرياس الاصطناعي في تسهيل الحياة اليومية لدى المصابين بالسكري، وبأن تعلم المريض لكيفية عمل هذه المضخة الاصطناعية، يحسن كثيرا في طبيعة العلاج، وتحسين حياة المرضى
نحجت جامعة كامبردج وبمساعدة مجموعة من الأطباء أن تتوصل ل “البنكرياس الاصطناعي” والذي من خلالة يمكن أن يتولى في المستقبل إمكانية افرار هذه الهرمونات الضرورية، خاصة لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، والذين يلجؤون عادة إلى الحقن الدائم بالإبر في ساعات مختلفة من اليوم.
وتقيس المضخة الصغيرة، التي يتم ارتداؤها على الجزء الخارجي من الجسم،تركيز السكر في دم المريض ويحسب جرعة الأنسولين المقابلة، ثم يتم حقن الجرعة في الدهون تحت الجلد، بحسب ما نشر موقع سبيكتروم الألماني ،وعلى مدار 20 يومًا، راقب فريق البحث في جامعة كامبريدج، بقيادة الباحثة شارلوته بوغتون عدد المرات التي حقق فيها المصابون مستويات سكر مثالية في الدم بمساعدة الجهاز الجديد. وللقيام بذلك، قاموا باختبار البنكرياس الاصطناعي على 26 مريضًا أصيبوا بتلف في الكلى بسبب داء السكري، وقاموا بمقارنة الاختبار بمجموعة أخرى تناولت العلاج التقليدي وهو الأنسولين عن طريق الحقن.