مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بقصف صاروخي استهدفهم في غزة

مقتل جندي إسرائيلي علي الأقل وإصابة آخرين بقصف صاروخي في غزة
حالة من الخوف والرعب تسيطر علي قيادات جيش الإحتلال، الذي يكسف سلاحه الجوي لإجلاء المصابين، بعد الحدث الأمني شمال قطاع غزة، الذي شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع علي قوة إسرائيلية.
ووفق تعريفات مختلفة فإن تقديرات عدد إصابة 7 من جنود الإحتلال ومقتل جندي تعد غير دقيقة لأن هذه المعلومات قد تتجلي من قادة الجيش الإسرائيلي الذي يراوغ في بياناته، وفصائل المقاومة لم تعلن حتي الآن أي بيانات.
جاء ذلك نتيجة التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة، أخرها استشهاد ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، مما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأيضا ما حدث في جباليا شمال غزة التي كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكني قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى “الدرّة” للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى “النصر” خلال العملية البرية في العام الماضي.