تقرير يكشف: التصعيد الروسي يضع أوكرانيا في أعنف مواجهةمنذ الهجوم 2022

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا إخباريًا يسلط الضوء على التصعيد الروسي الأخير، الذي شهد أكبر هجوم جوي منذ بدء الصراع في أوكرانيا في فبراير 2022. والذي استخدمت روسيا خلال الهجوم 188 طائرة بدون طيار لاستهداف مناطق واسعة في أوكرانيا. و أدى إلى انقطاع الكهرباء عن معظم المناطق غربي البلاد كما دمر عدد كبير من المباني حول العاصمة كييف.
وكشف التقرير، الذي أعده شوان وولكر وهيلين سميث ودان صباغ، أن الهجوم بدأ يوم الاثنين الماضي واستمر حتى الثلاثاء، متسببًا في خسائر كبيرة غرب أوكرانيا. بالرغم من إعلان القوات الجوية الأوكرانية عن إسقاط 76 طائرة روسية. ونقلا عن فياشيسلاف نيهودا، حاكم منطقة تيرنوبولي. لافتا إن الهجوم أدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 70% من المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن التصعيد الروسي يأتي في وقت تحقق فيه القوات الروسية تقدمًا ملموسًا على الجبهة الشرقية. وسط مخاوف أوكرانية من تغير موقف الولايات المتحدة بشأن المساعدات العسكرية بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير المقبل. ولفت إلى أن الموقف الأمريكي من استمرار دعم أوكرانيا عسكريًا سيكون له تأثير كبير على مسار الصراع.
وتناول التقرير قرار إدارة الرئيس جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل روسيا. وهو ما تبعته بريطانيا بالسماح باستخدام صواريخ “ستورم شادو” لنفس الغرض. هذه الخطوات أثارت غضب روسيا. حيث اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين دعم الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا بمثابة “إعلان حرب”، ملوحًا بحق موسكو في الرد باستهداف مواقع داخل الدول الداعمة.