فيها حاجة حلوة .. رغم الغلاء هاني الصعيدي يخفض أسعار الملابس الشتوية بمحلاته

حسام مجدي
واحدا من النماذج المشرفة بمنطقة بولاق الدكرور التابعة لمحافظة الجيزة، اشتهر بين الناس بحسن الخلق والذوق الجم والتواضع الشديد، وفي حلقة جديدة من حلقات مسلسل ” الجدعنة المصرية” بطل هذه الحلقة هو أحد أشهر أصحاب محلات الملابس الرجالي ببولاق الدكرور الذي ضرب أروع المثل في التحدي والجدعنة بما قدمه من تخفيضات وعروض تفوق الخيال على كل ملابس الشتاء ليقدم لأهل المنطقة والمناطق المجاورة نموذجا من دفتر حكايات جدعنة المصريين.
الأستاذ هاني الصعيدي الذي يطفئ اليوم شمعته السابعة بعد الثلاثين قرر بشكل مباشر تخفيض أسعاره للنصف تقريبا بمناسبة عيد ميلاده الذي أصبح بالنسبة لقطاع كبير من أهل المنطقة أشبه بالعيد القومي حيث يقصده الكثير من الشباب والأمهات والزوجات اللواتي تحرصن على شراء الملابس بسعر مخفض جدا لأزواجهن.
ازدحام كبير وأصوات ترتفع هنا وهناك وحالة غامرة من السعادة والرضا على وجوه كل المتواجدين بفرعي ناهيا وأكتوبر حيث العروض التي تخطت حدود التخفيض.
“أهلا بالجميع والأسعار تناسب جميع الفئات” هكذا بدأ الأستاذ هاني الصعيدي حديثه لصوت الأمة العربية مؤكدا أنه أراد أن يجعل من يوم ميلاده يوما مميزا يدخل به الفرحة على قلوب الجميع فلم يفكر مرتين ولم يتردد وقرر بشكل مباشر تخفيض أسعاره إلى النصف وهذا يعكس بشكل مباشر حالة الازدحام التي حدثت منذ الصباح الباكر، مضيفا لا أبتغي الا مرضات وجه الله ورضاء الفقير هو هدفي الأسمى.
واستطرد الصعيدي:” بدأت في المجال منذ مايزيد عن ١٥ عاما وأحرص على متابعة كل الجديد كي أكون دائما عند حسن ظن الجميع أما اليوم فهدفي غير ربحي اطلاقا فالفكرة منذ بدايتها هي محاولة لإسعاد الكل بمناسبة عيد ميلادي والعروض تشمل كل الموجود حتى بالمقاسات الخاصة التي يهدر أصحابها وقتا طويلا في البحث عنها، ورغم حالة الغلاء التي نمر بها في الوقت الحالي الا أنني أرى أن البركة تكمن في الرزق القليل والرضا به وسعادتي الحقيقية تكمن في فرحة كل من حضر اليوم وغادر المكان سعيدا وراضيا.