رياضة

وزير الشباب والرياضة يُسلم الدفعة الثالثة من مبادرة دراجتك دخلك

قام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بتسليم الدفعة الثالثة من مبادرة “دراجتك دخلك” ضمن المرحلة الأولى من مشروع “دراجتك دخلك”، والتي تضمنت تسليم 407 دراجة من بينهم 80 فتاة، بالمركز الأوليمبي بالمعادي.

جاء ذلك بحضور اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عمرو حداد مساعد الوزير للتنمية الرياضية، الدكتورة سونيا عبد الوهاب رئيس الإدارة للتنمية الرياضية، منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، الدكتور محيي معروف رئيس الإدارة المركزية للتمويل والإستثمار، المهندسة أمل مبدي -موسسة مصر الخير و جيهان رشوان مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة.

أكد وزير الشباب والرياضة أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرات التي أطلقتها الوزارة في مجال التوسع في استخدام الدراجات الهوائية كان لها أثر كبير في التوسع في تنفيذ تلك المبادرات، لافتًا إلي أن مبادرة “دراجتك دخلك” تأتي في إطار الحث على المشاركة المجتمعية بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومشاركتهم في التنمية المجتمعية.

وأضاف أن المبادرة إحدي آليات الوزارة لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، والتي تستهدف توفير أكثر من 30 ألف فرصة عمل للشباب بالأسر الأكثر احتياجا في كل محافظات مصر، وذلك في ضوء خطة الدولة المصرية نحو تنمية الإقتصاد المصري بزيادة الإنتاج المحلي ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لرفع متوسط الدخل للفرد من أجل تعزيز الدخل القومي وتقليل التضخم

وأشار صبحي إلى أن مشروع “دراجتك دخلك” والذي أطلقته الوزارة يهدف إلى توفير فرص عمل للعديد من الشباب عبر توفير الدراجات التي سيتم استخدامها في التوصيل، الأمر الذي يعود بالنفع علي هؤلاء الشباب ماديًا وصحيًا، وهو ما تعكف عليه وزارة الشباب والرياضة دائما في جميع المشاريع والفعاليات التي تنفذها وهو الارتقاء بالصحة العامة للمواطن المصري وتوفير فرص عمل لهم.

وقام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتسليم الشباب ممن تمت الموافقة عليهم بعد إجراء الاختبارات لهم وتدريبهم ضمن المرحلة الثالثة من المشروع لمحافظات القاهرة الكبرى، والتي بلغ عددها 407 دراجة من بينهم 80 فتاة.

الجدير بالذكر أن مشروع “دراجتك دخلك” بدأ مرحلته الأولي بتسليم 500 دراجة كدفعة أولى باستاد القاهرة، والمرحلة الثانية 400 دراجة بمركز الإبتكار الشبابي والتعلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى