جامعة القاهرة تستعد لاستقبال المؤتمر العلمي الأهم والأكبر لعلوم البيانات في الشرق الأوسط

في إطار إهتمام الدولة بعلوم البيانات وإتاحة فرص أكبر لها في العاصمة الجديدة وتسليط الضوء استخدامات الذكاء الإصطناعي تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، تنظم كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية جامعة القاهرة مؤتمرها السنوي ال55 لعلوم البيانات، وذلك خلال الفترة من 5-7 ديسمبر بمبنى الكلية.

ويعقد المؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور السيد خاطر عميد الكلية، وإشراف الأستاذ الدكتور عصام على أمين وكيل الكلية للدراسات العليا والأمين العام للمؤتمر.

ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات المتعلقة بقضايا العصر ومستجداته ومنها استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الاحصاء ، والنظم الذكية الاحصائية، والإحصاءات الحيوية والسكانية، والإحصاء في علوم الحاسب وبحوث العمليات، والتنقيب عن البيانات، والإحصاء الرياضي والتطبيقي، مدي ثبوت حقوق المؤلف لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الموضوعات المهمة في مجال علوم الإحصاء وتوظيفها في السياسات المتنوعة.

ويعقد خلال المؤتمر مجموعة من ورش العمل الخاصة بعلوم البيانات ومنها، “لغة البرمجة R لتحليل البيانات، ومبادرة منتدى البحوث الاقتصادية لإتاحة بيانات المسوح السكانية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأغراض البحث العلمي.

ويتضمن المؤتمر 13 جلسة بحثية تناقش أكثر من 60 بحثًا في علوم البيانات وتعلم الآلة، والتعلم العميق، كما يتضمن ما يزيد على 15 ندوة علمية تناقش الموضوعات المتعلقة بعلوم البيانات يقدمها نخبة من الباحثين من الجامعات المصرية والعربية ذات الصلة بعلوم البيانات والإحصاء، بالاشتراك مع بعض الجهات المُنظمة مثل أكاديمية أخبار اليوم ومنظمة اليونيسيف .

ويشارك في المؤتمر أكثر من 30 جهة ومؤسسة أبرزها وزارة التعليم والبحث العلمي ووزارة المالية ومركز دعم وإتخاذ القرار والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وجمعية الديموجرافيين المصريين وجامعة الأزهر وجامعة حلوان وجامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس وجامعة 6 أكتوبر وجامعة مصر للعلوم الحديثة والآداب.

ويمثل المؤتمر فرصة حقيقة للباحثين والأكاديميين وكافة المهتمين بالمجالات العلمية للإطلاع على أهم التطورات العلمية داخل هذه المجالات فضلا عن تبادل الخبرات والآراء، حيث يشارك في المؤتمر سنويًا أجيالًا مختلفة من الباحثين والأكاديميين المصريين العرب والأجانب، ولا تزال الدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في السنوات القادمة ان شاء الله.

ويذكر أن الكلية تنفرد بتقديم مجموعة من البرامج الأكاديمية والمهنية المتميزة والتي تواكب متطلبات المجتمع وتتماشي مع ثقافته وهو ما يعد انفراد على مستوى جميع كليات الجمهورية والوطن العربي.