قبل انتهاء المهلة.. هل صرفت دعم التموين الإضافي؟ 500 جنيه تنتظرك حتى نهاية مايو
مع نهاية شهر مايو تقترب المهلة الأخيرة لصرف الدعم الإضافي على بطاقات التموين، ما يثير تساؤلات ملايين المواطنين الذين لم يحصلوا بعد على مستحقاتهم عن شهري مارس وأبريل 2025. ويُعد هذا الدعم، الذي يصل إلى 500 جنيه لكل بطاقة تموينية، جزءًا من حزمة الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة للتخفيف من أعباء المعيشة على الفئات الأولى بالرعاية.
وزارة التموين والتجارة الداخلية أعلنت عن تمديد موعد صرف الدعم الإضافي حتى 31 مايو الجاري، لإتاحة الفرصة أمام جميع المستحقين الذين لم يتمكنوا من صرف حصصهم الشهرية. ووفقًا للوزير الدكتور شريف فاروق، فإن القرار يأتي ضمن جهود الدولة لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتيسير وصول الدعم إلى مستحقيه دون عراقيل بيروقراطية.
وتستهدف هذه المبادرة نحو 10 ملايين بطاقة تموينية، يحصل أصحابها على دعم شهري يتراوح بين 125 إلى 250 جنيهًا، حسب عدد أفراد الأسرة المدرجين في البطاقة، ليصل المبلغ المجمع للشهرين إلى 500 جنيه كحد أقصى. وأكد وزير المالية أحمد كوجك أن إجمالي تكلفة الدعم الإضافي تتجاوز 4 مليارات جنيه، في ظل حرص الحكومة على الحفاظ على الأمن الغذائي للمواطنين في ظل تحديات اقتصادية متصاعدة.
وشهدت بونات صرف الخبز مؤخرًا رسائل جديدة تُخطر المواطنين بإضافة الدعم عن شهر أبريل، بناءً على تحديثات قواعد بيانات الوزارة، وتتضمن الرسائل معلومات واضحة عن قيمة الدعم المتاحة لكل بطاقة وعدد الأشهر غير المصروفة.
ويصرف الدعم الإضافي على هيئة سلع غذائية حرة، حيث يمكن للمواطنين التوجه إلى المنافذ التموينية واختيار ما يناسب احتياجات أسرهم من قائمة تضم أكثر من 30 صنفًا، أبرزها السكر، الزيت، الأرز، الفول، العدس، المكرونة، الجبن، التونة، الحليب المجفف، والمربى.
أما عن تفاصيل الصرف، فتستحق البطاقة الفردية دعما شهريا بقيمة 125 جنيهًا، تشمل 2 كيلو سكر وزجاجة زيت، في حين تحصل البطاقات متعددة الأفراد على 250 جنيهًا شهريًا تُصرف على شكل 4 كيلو سكر و2 زجاجة زيت، مع إمكانية استكمال باقي قيمة الدعم بشراء سلع إضافية.
ويتم صرف الدعم من خلال التوجه إلى أقرب بدال تمويني، تقديم البطاقة، اختيار السلع المناسبة، واستلام إيصال يثبت صرف الدعم.
وزارة التموين ناشدت المواطنين بسرعة التوجه إلى المنافذ التموينية قبل نهاية مايو، لتفادي ضياع فرصة الاستفادة من الدعم الإضافي، خاصة في ظل تأكيدات بأن هذا التمديد هو الأخير ضمن خطة الصرف الحالية.
