خطة أبي أحمد لتحرير “مدينة ميلي” الاستراتيجية التي يمر منها خط السكة الحديد بين جيبوتي وأديس أبابا
كشف الإعلامي نشأت الديهي؛ عن خطة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد؛ لمواجهة جبهة تحرير تجراي وحفائها لافتا أنه لم يتجه إلى الجبهة الرئيسية ولكنه اتجه إلى مدينة عفار لفك الحصار عنها.
وقال الديهي خلال برنامج “بالورقة والقلم” المذاع على قناة “تن”: “أبي أحمد توجه للجهة الشرقية لينضم إلى القوات الخاصة لفك الحصار وتحرير مدينة ميلي الاستراتيجية التي يمر منها خط السكة الحديد بين جيبوتي وأديس أبابا”.
وأضاف: “أبي أحمد حقق مجموعة من الانتصارات في المنطقة الشرقية مدفوعا بصغر العمليات الحربية وعدم تركيز قوات التجراي على هذه المنطقة”.
وتابع: “التجراي أقصى شمال إثيوبيا وتحركت إلى أديس أبابا لإسقاط أبي أحمد وحكومته؛ قطعوا ثلثي المسافة واستولوا على مدينة دبرسينا وأسروا ألاف من قوات أبي أحمد”.
وأكمل: “ما جرى أن أبي أحمد ترك أديس ابابا وكان من الطبيعي أن يتجه لصد قوات التجراي لقطع الطريق عليهم ولكنه لم يذهب إلى هناك ولكنه انتقل إلى منطقة ميللي لأنها منطقة استراتيجية وفيها خط السكك الحديد الذي يربط العاصمة بجيبوتي”.
وأوضح: “التجراي تسير بثلاثة مسارات؛ مسار رئيسي إلى العاصمة ومسار في الشرق لقطع الإمداد في الشرق والمسار الغربي؛ ووصول أبي أحمد إلى المنطقة الشرقية تمكن من السيطرة على مدينة ميللي الاستراتيجية واستطاع تخفيف الضغط عن قواته وضمان انتقال البضائع من جيبوتي إلى أديس أبابا دون أي مشكلة”.
واختتم: “حين تحرك أبي أحمد إلى منطقة ميللي سيطروا عليها وانتقل للسيطرة على طريق إمدادات قوات التجراي التي تأتي من عاصمة الإقليم؛ هناك تطور نوعي لقوات أبي أحمد في الشرق وتقدم لقوات التجراي باتجاه العاصمة”.