انتخابات أبوقرقاص تشتعل مبكرا.. مفاجات وانسحابات تعيد خلط أوراق المعركة البرلمانية

حسام حفني

تشهد دائرة أبوقرقاص معركة انتخابية ساخنه في الدورة البرلمانية المقرر اجرائها في نوفمبر المقبل وبخاصة بعد تراجع عدد من المتطلعين لأسباب لم يعلنوا عنها وتقدم عدد للمنافسة على المقعدين المخصصين للدائرة التي وصفها المراقبون بأنها من أقوى الدوائر الانتخابية وبخاصة لما تتميز به تلك الدائرة من طابع خاص بها والتي خرجت في الدورة الماضية وصوتت تصويت عقابي فنجح المرشحون المستقلون وفشل مستقبل وطن في الاحتفاظ بالمقاعد في دورة ٢٠٢٥ ومرت الايام سريعا وتبدأ إنتخابات جديدة لدورة ٢٠٢٥ التي يتنافس فيها عدد من المرشحين وهم مجدي سعداوي نائب  الدائرة السايق والذى يخوض المعركة الانتخابية معتمدا على التكتلات والخدمات السابقه كما يسانده شقيقه الأكبر العمدة محمد سعداوي صاحب الرصيد الكبير من الحب لدى المواطنين وكذلك حازم فاروق طه والذي خاض إنتخابات ٢٠١٥ ولم يحالفه الحظ واختفي من وقتها عن الدائرة وعاد ليتم ترشحه عن حزب حماة الوطن معتمدا على الراحل  الجنرال فاروق طه عبد الله عضو مجلس النواب السابق ورئيس لجنه الدفاع والأمن القومي حتى عام ٢٠١٠ حيث أن الراحل كانت له خدمات كثيره واخرها تبرعه بارض بني عليها  مدرسة واطبق اسم اللراق فاروق طه عليها  وبدأ منذ إعلان ترشحه في السير على خطى والده الراحل تبرعه لاحد المساج اكبري ببني عبيد بمبالغ كبيره حسب ما يتردد بالدائرة ويدخل المنافسه إيضا الدكتور أحمد القوري الذي لم يتغيب يوما  عن الدائرة ويقوم بالتواصل الدائم مع ابناء الدائرة ويسعى لتقديم خدمات لهم وكذا يتنافس النائب الحالي للدائرة حسام ابو زيد الذي تحدث عن هموم المواطنين كثيرا تحت قبة البرلمان وكذلك مصطفى التوني الذي يواصل العمل ليل نهار للعمل على خدمة أهالي المركز واسم على سيد سرحان شقيق الراحل محمد سيد سرحان معتدل على ما قدمه من حلول للمشكلات بالدائرة وكذا خدمات شقيقه الراحل

وتوالي المفاجات حيث أعلن رجل الأعمال الخير شريف طاهر عن ترشحه أيضا لهذه الانتخابات صاحب مبادرة أبوقرقاص بلا أمية وكذا اسم نور مدكور وكذا اسم بركة سالم الذي خاض إنتخابات مجلس النواب السابقة وكان قاب قوسين من الاعادة وواصل تواجده لخدمة أهالى المركز كما ترشح   عتريس محمد إيضا عن الدائرة وأيضا ترشح عبد الحكيم دكروري ابن عائلة الراحل  الدكتور محمد دكروري عضو مجلس الشعب السابق صاحب الخدمات الكبيرة بالدائرة وكذا ترشح الإعلامي محمد خيري الذي خاض الانتخابات الماضية ولم يحالفه الحظ وواصل جهوده إيضا ليقدم خدمات لأهالي الدائرة

كما يتنافس إيضا احمد عماد شوقي.

وغاب عن المشهد الانتخابي هذه الدورة اسماء لها ثقل شعبى وسياسي مثل هيثم فاروق الذي أعلن عدم ترشحه للانتخابات وكذا اسماء كثيرة وحتى كتابه هذه السطور لم يتم الإعلان عن مرشح القائمة الوطنية بالمحافظة