تقارير و تحقيقات
الجمرة الخبيثة مرض جديد يدق ناقوس الخطر
دعاء رحيل
يعتبر فيروس الجمرة الخبيثة من أخطر أنواع الأمراض التي قد تصيب الإنسان والحيوان معا، حيث اتخذت العديد من الدول كالولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا والعراق، بإجراء اختبارات لاستعمال فيروس الجمرة الخبيثة لأغراض خاصة بهم.
يعد الجمرة الخبيثة مرض نادر وخطير، ويكون السبب بكتيريا مكونة للأبواغ تسمى عصيات الجمرة الخبيثة وتعتبر تهديد الجمرة الخبيثة في الأغلب الماشية والطرائد البرية، ويتم إصابة البشر بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة.
تدخل الجمرة الخبيثة المرتبطة بالجلد إلى جسمك عن طريق الجلد، وعادة ما يحدث ذلك من خلال الجروح أو الالتهابات الأخرى، وهذا هو طريق المرض الأكثر انتشاراً وتدخل ايضا الجسم عن طريق أكل اللحوم المصابة أو استنشاق الأبواغ، ولذلك مازال المرض مصدرا للقلق الشديد.
أعراض الجمرة الخبيثة
أولاً_ ورم في الالتهاب وفي الغدد الليمفاوية المجاورة، وفي بعض الأحيان، أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا، ويشمل ذلك الحمى والصداع والغثيان والقيء وألم البطن وفقدان الشهية والإسهال الدموي الحاد في المراحل المتأخرة من المرض
ثانياً_ احتقان الحلق وصعوبة البلع و تورم الرقبة.
أسباب وعوامل خطر الجمرة الخبيثة
تكون الإصابة بالمرض في الحالة الطبيعية، منتشرة عند الحيوانات التي تتغذى على العشب. والتي تقوم ببلع أو استنشاق الأبواغ من التربة. وتنتقل العدوى إلى الإنسان. عندما يلامس جثة حيوان مصاب أو عند ملامسة منتجات هذه الحيوانات كجلودها، أوبارها وأصوافها. قد يتسبب اللمس المباشر بظهور مرض الجمرة الخبيثة الجلدية، بينما يتسبب أكل لحومها بإصابة العدوى في الأمعاء.
علاج الجمرة الخبيثة
عليك استخدام علاج الجمرة الخبيثة الطبي كنوعين الأول وقائي والثاني علاج آثار المرض عند الإصابة بها، ويتم استخدام علاج المضادات الحيوية لأولئك الذين تعرضوا لجرثومة دون التسبب لهم بالإصابة بالمرض، إذ تمنع هذه العلاجات ظهور المرض، ويتم إعطاء هذا العلاج للمصاب على مدى 60 يوما أو حتى تنشأ حصانة أو مناعة جسدية بواسطة التطعيم الفاعل.
وتستخدم علاجات المضادات الحيوية أيضا في علاج المصابين بالمرض، والذين تظهر لديهم أعراض ويتم تلقي العلاج عادة في المستشفى.
الوقاية من الجمرة الخبيثة
ينبغي اتباع تعليمات الحماية ، والتي تتلخص بالحماية عن طريق استخدام قناع «الكمامة» والتواجد بقرب مكان محمي.
