القوات الروسية تكسب أرضا جديدة وتتقدم في دونيتسك
أعلن إيجور كيماكوفسكي مستشار القائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك، أن القوات الروسية تحرز تقدما جادا في منطقة أرتيوموفسك.
جاء ذلك في حديث كيماكوفسكي لقناة “سولوفيوف لايف” على تطبيق “تليجرام”، حيث تابع أن “المدفعية تقصف قوات العدو، وفي بعض المناطق لم يعد بإمكانهم الخروج من الخنادق، وهو ما يتجلى الآن في اتجاه دونيتسك، حيث انخفض عدد الهجمات على المدينة، وهو ما يشير إلى أن قواتنا بدأت في العمل بكفاءة أكبر. لذلك، لدينا بعض التقدم في اتجاه أفدييفكا، وتقدم جاد صوب أرتيوموفسك”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت، يوم أمس، بأن الوحدات المحمولة جوا قد أغلقت مداخل مدينة سوليدار من الشمال والجنوب، وان مفارز هجومية تقاتل داخل المدينة.
من جانبه أعلن مؤسس مجموعة “فاجنر” يفجيني بريجوجين أن مدينة سوليدار قد تحررت بالكامل، ووفقا للقائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين فقد تضاعفت الآن فرص تحرير أرتيوموفسك.
وتعود أهمية الوضع في منطقة أرتيوموفسك، المركز اللوجستي الرئيسي، لكونه سيسمح لروسيا بوضع قواتها المدفعية في مواقع جديدة، وزيادة الضغط على خطوط الإمداد الأوكرانية المؤدية إلى مدينة أرتيوموفسك، وبالتالي اختراق الجبهة الممتدة على خط أرتيوموفسك-سيفيرسك، حيث تقع المدينة على عدد من الطرق الرئيسية في المنطقة، وستسمح السيطرة عليها بالتحرك نحو المدن الكبيرة التي ما زالت تسيطر عليها كييف في دونباس، مثل سلافيانسك وكراماتورسك.
