شئون عالمية

يائير لابيد : قانون التجنيد الجديد يعني نهاية الجيش الإسرائيلي

هاجم زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، اليوم الإثنين، مشروع الخدمة العسكرية الجديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي يركز على تخفيض سن الإعفاء من التجنيد الإجباري للحريديم ، مقابل تعويض مالي للجنود في المناصب الهامة.

 

وقال لبيد بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن مشروع التجنيد الإجباري الجديد الذي تفرضه الحكومة له معنى واحد وهو نهاية الجيش الإسرائيلي”.

 

وأضاف لبيد: “فقط أبناؤنا سينضمون إلى الجيش. فقط أبناؤنا سوف يمنحون ثلاث سنوات. أبناؤنا فقط هم من سيخاطرون بحياتهم”.

 

وتابع: هذا ليس قانون تجنيد ، هو استسلام بدون شرط للتهرب والرفض. هذا تنازل عن القيم التي قامت عليها دولة إسرائيل”.

 

ويشار إلى أن كل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الحرب يوآف جالانت، قد اقترحا أن يتم إعفاء أتباع التيار الحريدي من الخدمة العسكرية في سن معين.

 

واقترح سموتريتش أن يتم إعفاء الحريديم بمجرد بلوغهم سن الـ21 عاما بدلا من 26 عاما، كما هو معمول به حاليا، في حين يقترح جالانت أن يتم الإعفاء عندما يبلغ الشاب الحريدي الثالثة والعشرين.

 

ونظرا لأن أتباع التيار الديني الحريدي يواصلون التعليم الديني حتى أوساط العشرينات من أعمارهم، فإن خفض سن الإعفاء حتى 21 عاما أو 23 عاما يعني عدم التحاقهم بالخدمة العسكرية بالمطلق.

 

ويقترح سموتريتش في المقابل أن يلتزم أتباع التيار الحريدي بالانخراط في سوق العمل، وتعويض الشباب الذين يؤدون الخدمة العسكرية بحوافز مادية عبر رفع الرواتب التي يتقاضاها الجنود.

 

ويشار إلى أن إسهام أتباع التيار الحريدي في سوق العمل متدنية جدا، حيث تعتمد العائلات اليهودية كثيرا على مخصصات الضمان الاجتماعي التي تمنحها حكومة الاحتلال الإسرائيلية للطبقات الضعيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى