جامعة المنصورة تشارك في «دورة تدريب الطلاب الفرانكوفون» بمكتبة الإسكندرية   

كتب – عمر محمد
شاركت جامعة المنصورة، اليوم الأحد، بوفد مكون من 6 طلاب من كليات التربية والآداب والحقوق في فعاليات « دورة تدريب الطلاب الفرانكوفون » في دورته الثلاثين للناطقين باللغة الفرنسية على مستوى الجامعات المصرية، بمركز الأنشطة الفرانكوفونية بمكتبة الإسكندرية.

جاءت هذه المشاركة تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وإشراف الدكتورة بسمة إبراهيم، مدرس اللغويات الفرنسية بكلية التربية جامعة المنصورة، وهي المشاركة التي تؤكد ما تُمثّله جامعة المنصورة من كونها صرحًا تَعْلِيمِيًّا متفردًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فلا تألو جهدًا لرفع كفاءة طلابها وتميزهم لُغَوِيًّا وَعِلْمِيًّا بين أقرانهم بالجامعات المصرية الأخرى.
استقبلت الدكتورة مروة الصحن، مدير مركز الأنشطة الفرانكوفونية بمكتبة الإسكندرية، وفد جامعة المنصورة المشارك في الدورة التدريبية، وقد أعربت عن سعادتها بالمشاركة الفعالة والمتميزة لوفد الجامعة وهم: أحمد محمود راضي وكريم محمد أحمد شهيب من كلية التربية، وندى محمد أمين وحبيبة سامح علي من كلية الآداب، وأكرم محمد أحمد عزب ومنار خالد الشناوي من كلية الحقوق.

كما حرصت الدكتورة بسمة إبراهيم، المشرف العام على الوفد الطلابي لجامعة المنصورة على اصطحاب الطلاب في جولة داخل أرجاء مكتبة الإسكندرية، ليتعرفوا على قطاعات المكتبة وأقسامها العلمية والإنسانية الثَّرية، واصطحبتهم لزيارة متحف السادات وبعض الأماكن الأثرية والميدانية التي تتميز بها مدينة الإسكندرية.

والجدير بالذكر أن جامعة المنصورة هي الجامعة الوحيدة التي تنفرد بمشاركة كلية الحقوق قسم اللغة الفرنسية بين الجامعات المصرية والتي شاركت بوفد من كليات التربية والآداب فقط، بالإضافة إلى حصول 5 طلاب من وفد الجامعة على هدايا تذكارية تشجيعية، نظرًا لتميزهم وتفوقهم العلمي خلال أنشطة الدورة.

يقدم مركز الأنشطة الفرانكوفونية بمكتبة الإسكندرية العديد من الدورات التدريبية لطلاب اللغة الفرنسية سنويا ، وجلسات وورش عمل للتدريب على مهارات اللغة، وطرق البحث الحديثة عبر الإنترنت عن الكتب والمراجع الفرنسية رقميًّا، والتدريب من خلال ورش العمل المتميزة من الصّوتيات وقواعد اللغة والمسرح، والتدريب على تقديم مشروع بحثي شفهي بلغة فرنسية سليمة، كما يحرص المركز على تطوير محاور التدريب وتحديثها بشكل دوري، لمواكبة كل جديد في التخصص.