مقالات

الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا الأسبق يكتب :تهنئة صادقة، ودعوة مخلصة

الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا الأسبق يكتب :تهنئة صادقة، ودعوة مخلصة.

 

نستقبل بعد ساعات معدودة شهر رمضان المعظم والذى يأتى بنفحاته ونسعد بحسناته، وننعم بخيراته. وهو شهر يعلم الجميع قدره عند المولى، بل إن قدره يتضاعف مئات المرات بعد علمنا كافة بما لليلة القدر من مكانة، وما تحظى به من قيمة، وما تنطوى عليه من ثقل فيمن يشهدها، ويستجيب لدعوة الخالق فى حسن أداء مطلوباتها بشكل يجعله ينال رضاء المولى عنه وكأنه أحسن القيام فى ألف شهر، أى ما يجاوز أكثر من ثمانين عام من القيام، والصيام، وقراءة القرءان، والعمل بالتنزيل. فإذا كان هذا هو شأن ليلة فى هذا الشهر، فما بالنا بقيمة هذا الشهر بأكمله لدى من يملك المجازاة، والإثابة، والتقدير. ونستهل تلك المناسبة الكريمة التى ننتظرها جميعا فى كل عام لكى ننجح فى اختبار المولى لنا لكى يغفر ذنوبنا، ويتجاوز عن سيئاتنا، ويضاعف حسناتنا.

فأتقدم باسمى وبصادق نيتى، وبخالص تضرعى، وبجزيل دعواتى، بأن يحقق الخالق لكل من أعرفه من الأصدقاء، والزملاء، والأحباء، والأقرباء، ولكل من يعرف اسمى ولو بدون تعامل معى، أن تكون تلك التهنئة خالصة له، وأن تكون تلك الدعوات مقدمة إليه، ويأتى على رأسها فى تلك الأيام التى نعانى كافة مما انطوت عليه من صعاب، وما شملته من ضغوط، وما حفلت به من تضييق، أو معاناة، أو شدائد، أو كروب، أو أزمات، أن يحولها المولى القادر على كل شيء إلى يسر ملموس، ورزق محسوس، وتوفيق مشهود، وأن تنطوى صفحة تلك الأيام بما حوته ليتبدل حالها بصورة تعيد إلينا جميعا فى تلك الأيام المباركة ما نتطلع إليه من فرح، وما نأمله من سرور، وما نسعى للوصول إليه من توفيق وسداد.

وكل عام والجميع بخير وسلام، ومصرنا الخالدة باقية، قادرة، شامخة، منتصرة بإذن الله على كافة الشدائد، وشتى الأزمات…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى