خطط الأسعار توضع وللنقل حسابات أخرى سيارات النقل ولغز الطريق
بقلم: الدكتورةثناء خلف الله العمدة
شهدنا منذ فترة تأرجح أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية فى الأسواق والتى مالت مؤشراتها نحو زيادة واضحة فى الأسعار، ولعلنا نتسأل عن الأسباب الخفية وراء تلك المعاناه التى أثقلت كاهل المواطن وجعلته يأن من تلك الأسعار، هو أرتفاع سعر وعدد الكارته على الطرق، سائقين الطرق يعانون فى صمت.
وبالحديث مع أحد المواطنين المالكين لسيارات نقل تعمل على الطريق أفادنا قائلاً
السيارات النقل وماتفرضه عليها الدولة من رسوم ماليه وأثرها على المواطن وأصحاب السيارات جعل أصحاب السيارات يعانون من عدة مشكلات من أهمها: أرتفاع تكاليف ترخيص السيارات وماتفرضه عليهم الدولة من رسوم ممثله فى كرتات الطريق وكرتات المحافظة وموازين الطرق والكبارى وموازين الشركة الوطنيه للطرق والمخالفات وأرتفاع أسعار البترول وقطع الغيار ممادفع بأصحاب السيارات النقل لبيعها.
ثانيآ السيارات النقل هى المتخصصه فى نقل جميع السلع الغذائية والإنشائية وبسبب الرسوم الباهظة التي تفرضها الدوله على السيارات النقل جعل أصحاب السيارات يرفعون أسعار نولون النقل مما يؤدى ألى أرتفاع أسعار السلع على المواطن والمستهلك؛ السيارة النقل أصبحت تكلفت ترخيصها سنويآ مايقارب من ثلاثون ألف جنيه ومصروف السيارة النقل أكثر من ألف وخمسمائة جنيه موازين وكارتات فى النقلة الواحده وأكثر من ألفين وخمسمائة جنيه سولار بخلاف الصيانه وقطع الغيار؛ ضيف على ذلك مرتب السائق ومساعد السائق.
الرجاء من السادة المسئولين فى الدولة والسيد وزير النقل والمواصلات والسادة الشركة الوطنية للطرق والسادة المسئولين فى هيئة الطرق والكبارى والسادة المحافظين اللذين أصبحو يفرضون كارته مائه وخمسون جنيهآ على السيارة عند مرورها بكل محافظة التكرم والنظر في قضية السيارات النقل والرأفة بأصحابها والوقوف على حل المشاكل القائمه على أثر ذالك.