ثقافة و فن
أخر الأخبار

لماذا ترك سيد كشري الطب من أجل عيون الفن

تلعب الصدفة دورا مهما في حياة كل انسان، إلا أن الحظ والصدقة اجتمعا معا في حكاية الفنان “مخلص البحيري” الشهير بسيد كشري، حينما عشق التمثيل وقرر أن يخوض غماره.

ولد الفنان مخلص البحيرى عام 1943 في البدرشين في الجيزة، وتخرج في كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة، وعمل لسنوات طبيبًا بيطريًا فى وزارة الزراعة.

رغم عشقه للتمثيل إلا أن والده رفض تمامًا الفكرة ونهاه عنها، وفرض عليه دخول كلية الطب البيطري، وكان مسؤولا عن مجزر البدرشين،.

وفي بدايات عمله داخل مجزر البدرشين، قام بحرق «جاموسة»، باستخدام مادة كيميائية، حيث أحضر له أحد الأشخاص جاموسة في المجزر، وكانت مصابة بالسل فقام بحرقها، حتي يصرف نظر والده عن مهنة الطب وكان له ما أراد.

شعر والده بضيق وانزعاج شديد، عقب تلك الواقعة، إذ طالبه بأن يتقدم بطلب نقل من مجزر البدرشين، حتى لا يثير غضب الأهالي هناك والتي قد يعتبرها «فضيحة»، وبالفعل قدم مخلص على طلب نقله وعمل هناك في إدارة الطب البيطري بالجيزة.

في القاهرة التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1973، واتجه إلى العمل بالمسرح والتليفزيون وعمل فى البيت الفنى للمسرح.

قدم عددا من الأعمال بين السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أبرز أفلامه ” ناصر 56، وأيام السادات، أرض الخوف، وحكايات الغريب، والساحر، وشارك فى العديد من المسلسلات منها رد قلبي، والفجالة، ويا رجال العالم اتحدوا”، كما قدم للتلفزيون ” لن أعيش في جلباب أبي، ومازال النيل يجري، أوبرا عايدة”، أما علي خشبة المسرح قدم “أهلا يا بكوات، الساحرة، غراميات عطوة أبو مطوة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى