كتب:بركات الضمراني
على الرغم أنه لم يتخطى ال15ربيعا من عمره إلا أن محمد علي سعيد محمد ابن قرية الشطب بمركز دراو بأسوان استطاع أن يثبت للجميع أن الابتكار والاختراع لا يتوقف على مكان أو زمان ..يدرس محمد بالصف الثالث الاعدادي بمعهد دراو بنين الإعدادي فقام بعمل نماذج اجهزه كهربيه صغيره ويحلم بعمل ربوتات …دائما يتم تكريمه من الاوائل
اكتشف موهبته منذ كان في المرحله الابتدائية كان يفكر عندما تعطل جهاز منزلي لديهم كيف يكون اصلاحه وهو طفل صغير لما يدرس الكهرباء او التكنولوجيا ولكن شغفه لذلك جعله يبتكر اول شيء عربيه لعبه بعجل ثم حولها تعمل بالكهرباء وسعد بعمله واحضر ادوات بسيطه من اسلاك وعلب فارغه بعمل خلاط كهربي صغير بنفايات علبه فول معدن واصبح في الصف الاول الاعدادى وقرر اخد مقتنياته معه ليريهم الي معلمه العلوم التى تمثل له مثل أعلى ا. نفيسه احمد عطا التى اعجبت بعمله وشجعته و اخذ كل من حوله يلقبونه بالمخترع الصغير والذى اطلقه معلمته وكانت تشجعه بالاستمرار في حلمه واخترع اكثر في عمل اجهزه اخرها ليريها لمعلمته وكانت تشجعه للافضل وهى من اطلقت عليه لقب المخترع الصغير
وسعد بذلك التشجيع لينتج اكثر وبحثت له عن فرصه لتبنى موهبته ليصنع افضلها ولم تجد ثم انشئ هذا المبتكر تكيف صحراوى ولانش بحرى بالكهرباء ونصحته بتصوير فيديوهات وان يستمر فى السعى للنجاح حتى تتاح له الفرصه الانطلاق.
كما أن الاختراعات في مجال الهندسه الكهربية وصناعة نماذج مصغره لاجهزه كبيره مثل ومروحه كهربيه استاند و التكييف الصحراوى وعرييه وقارب او لانش بحرى بالموتور وصاروخ يقطع حديد بادوات بسيطه في منزله يقوم باعاده تدويرها الي اجهزه تعمل بالكهرباء بالطريق المباشر او باور بانك او شحنها من الموبايل
وفى هذا السياق يقول محمد علي سعيد
اتمنى أن احقق اهدافي واصبح من اشهر المخترعين في مصر والوطن العربي
واحب تحقيق الأهداف الصعبه وأكثر الداعمين ليه امي وابي
ومعلمتى المفضلة الاستاذه نفيسه احمد عطا
