القاصة أنفال الدوسري تكتب:قصة انكسار

القاصة أنفال الدوسري تكتب:قصة انكسار
أنا روان ترليت في بيت العائلة مع الأسرة ؛ جمعتنا المحبة ، لما بلغت روان التاسعة من عمرها ، حملت على عاتقها الهموم ، مرت عليها سنة وعدة شهور ببُطء ، وتجاوزت الصعاب ، لما صار عمرها اثنا عشر ، رافقها القلم ، حتى صارت مغرمة بالورق ، كبُرت وانهت الدراسة ، وتغلبت على الارتباك ، تعلمت بأصرار ولم يكُن الانكسار عائق ، بعد بُرهة من الزمن ، توقفت ، ، وكانت برفقتها صديقتها ونصحتها بالقراءة ، لتعود للكتابة وهي عازمة على تحقيق الحلم، حضرت لذعوة ثقافية ، على أمل أن تبتهج ولكن أسرتها لم تكُن على يقين ، بأنها ستحظى بمقابلة كبقية المدعوين ، خُتم ذلك اليوم ، وخرجت دون التفات لأحد ، وبعد ساعات اأُسدل الستار ، قالت أن كنت لا امتلك الكتاب ، يليق بالجموع الغفيرة ، لكن صياغة حروفي تجول بمن هم على دراية بالمعرفة ، ساجعل قلمي ينثر قطراته في مشارق الأرض ومغاربها لينتشل كل غريب في ملامحه رهين للهوى ولم تنتهي رحلتي بعد ستبقى حتى يحين الفجر المصاحب للضياء وينتشر شذا الزهر بين الكفوف الحانية.