المزيدثقافة و فن

صباح الخير رانيا.. قصيدة فيض الحب والحنين للشاعر بلال قايد 

صباح الخير رانيا.. قصيدة فيض الحب والحنين للشاعر بلال قايد

الحب هو نبع الحياة، والحنين هو شريان الروح الذي ينبض بشوقٍ إلى الآخر. في هذه القصيدة، يفتح الشاعر والكاتب بلال قايد عمر الكاتب نافذة قلبه ليُطلَّ على عالم مليء بالعاطفة والاشتياق، حيث يصبح الحب وسيلة للخلاص من الوحدة والحزن. بكلماتٍ تنساب كالموسيقى، وصورٍ شاعرية تلامس الروح، يرسم الكاتب مشهداً حميمياً للحب بوصفه ملاذاً ومصدر أمل. قصيدته ليست مجرد كلمات، بل هي مرآة تعكس وجدان عاشق يحيا بين رجاء اللقاء وقلق الفقد وفي هذ السياق ننشر نص قصيدته

 

(أنا فائض العمر والوقت)

 

صباح الخير رانيا
وعيناي مشرعةٌ  بالسعادة وقلبي يمد المدى لكِ
يا جذوة من بهاء العمر
انا فائض العمر والوقت
فكيف لي أن أسكن قلبك!
محظوظةٌ يداي حين تصير عينيك
وهذا الصدر  حين يكون مهدها.

في الليل تطل يدك تسكب
ماء حنينك
لتروي فم الصباح حين يجيئ بالقُبل.

من أين تأتين؟
فأنا منذور لكِ منذ أن صرتُ جمرة.

يا أيتها الموقوتة بدمي
حرريني من فيضي…
من الحزن..
من قلق الأنفاس.
أنبتيني من المسامات
أحيلي أحزاني شبابيك للياسمين.

رممي ملامح الغياب
بشهقةٍ تسيل من شرايينك
حينما يثقبني غيابك

حين أخطو
ترافقني غيمتانِ مليئتان بالشهقات
يظللني عطرك كلما اشتاق الفؤاد
ألوذ برائحتك حين يسحبني خوفي
فأنزليني في قلبك
اقرئيني حينما أبكي

أنا.. أنا
من دونك بلا غاية.
فأنقذيني من هذا الليل قبل أن يلتهمني الشوق
وأصير وردة.

منذ دهرٍ أعيش وحيداً
كنت أمثل دور القوي
كُنتُ غبياً حينها.

دعيني أغني لك كل صباح
والعصافير تهجل ورائي..
صباح الخير رانيا
صباح الخير رانيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى