المزيدمقالات

الكاتب محمد ابراهيم الشقيفى يكتب :موقف مصر

الكاتب محمد ابراهيم الشقيفى يكتب :موقف مصر

إن مصر وشعبها لها موقف ثابت لا يتغير لونه تجاه القضية الفلسطينية هذا وإن دل على شيء فإنما يدل على الترابط والأخوة بين المصريين والعرب عامة والفلسطينيين خاصة .
كل التحية والتقدير للقيادة السياسية المصرية
صاحبة العقيدة الراسخة أن أرض فلسطين لشعبها الأصيل ورفضها لفكرة التهجير نهائياً
وحرص مصر الدائم على أولى القبلتين وثالث الحرمين ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
ولا أحد يستطيع أن يزايد على دور مصر ولا جيش مصر العظيم.
الكلمة لها دور كبير في هذا المجال الخطير وأمانة الكلمة تقتضي أن نثمن دور بلادي وموقف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن عدم تهويد القدس أو تفريغ القضية الفلسطينية من فحواها أو أمساك العصا من المنتصف بل أن رؤيته الواضحة في هذا الشأن تستحق أن نرفع القبعات احتراما لهذا القائد والموقف المصري الرائع الثابت الذي لم يتزعزع ولا يأبى من أحد مهما كانت موجة التحديات.
بردا وسلاما على أرض الكنانة المحروسة بعين الرحمن فمصر بلد الأمان بلا جدال .
لا بد وأن نقف مع موقف مصر الريادي وخلف جيش بلادي ونكون داعمين لا متخاذلين ونفخر بعروبتنا ووحدة الصف ضد موجة القوي الأخري مهما كانت الأهوال عصيبة فإن
العالم عندما يري الشعب المصري يلتف حول جيشه وقائده الاعلي سيختلف الأمر كثيراً.
أكرر أن موقف مصر المشرف نابع من هويتنا العربية ووحدتنا القوية و عروبتنا الاذلية .
مصر شامخة وثابتة على الحق ورفض مصر الانسياق خلف الآراء غير الصائبة ماهو إلا دليل
دماغ على سيادة مصر رغم أنف الجميع.
بكل تأكيد فإن التسليح القوي للجيش المصري وقدراته الفائقة مصدر فخر لنا كمصريين ودرع ضد من تسول له نفسه من قطع أي معونة يظنها الغير نقطة ضعف لدولة بحجم مصر .
وطني الحبيب مصر شوكة فى نحر كل عدو مهما ظن أنه يستطيع التحكم ولو قدر فتيل مخيط بل عروتنا الوثقى هي حبل الله المتين والإيمان بالله ثم وحدتنا الوطنية ضد الأمواج العارمة مهما كانت عاتية ستنقبل عليهم الطاولة التي لاتنضم إليها بلادي أبدا .

لن ولم نشارك أبدا في أي مخطط صهيوني يجرد أهل غزة أو أي فلسطيني من ثوب هويته
بل ان أمن العرب هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به مهما كان التصعيد فلدينا إرادة أقوي من الحديد.
الكاتب/محمد ابراهيم الشقيفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى