المزيد

هل ما  زال هرم خوفوا يخفى اسرارا لم تكتشف بعد؟

هل ما  زال هرم خوفوا يخفى اسرارا لم تكتشف بعد؟

كتب:حسام حفني

تعد الأهرامات واحدة من عجائب الدنيا السبع بسبب روعة البناء والتصميم  وكذلك الشكل الهندسي المميز بالإضافة إلى ما  تحتويه من أسرار أخرى سعى عديد العلماء للتعرف عليها.

 

فعلى الرغم من  مرور أكثر من   5 آلاف سنة على بناء الأهراما ت فلا يزال هناك العديد من الأسرار التي لم يتم اكتشافها بعد ونستعرض بعض هذه الأمور العجيبة عن الهرم الأكبر خوفو وفقا للفيلسوف والطبيب والكاتب الشهير مصطفى محمود والذي اكد خلال كتاباته الحقائق الاتية. 

 

الهرم الأكبر “خوفو” مكون من 2 مليون و600 ألف قطعة حجر عمرها 5 آلاف سنة متماسكة جميعا حتى الآن بدون أسمنت.

وزن الحجارة في الهرم الأكبر ما بين 2 طن ونصف الطن إلى 15 طن.

قطعة الحجر الواحدة في سقف غرفة الملك خوفو وزنها 70 طن من الجرانيب أي حوالي وزن قاطرة سكة حديد.

– ارتفاع الهرم 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149.4 مليون كيلو متر.. هل هذه مصادفة أيضا؟

 

ارتفاع الهرم الأكبر حوالي 149.4 متر، بمثابة ناطحة سحاب 148 دور مما يثير الجدل حول كيفية تصميم هذه الأهرامات، وهو ما يكشف أن العلماء في عصر الفراعنة كان لديهم وسيلة سرية وعلمية خاصة لإلغاء الجاذبية الأرضية في منطقة معينة ما يعني أن أي وزن يصبح مثل “الريشة”، وفقا للدكتور مصطفى محمود.

 

من الحسابات العجيبة نسبة محيط الهرم الأكبر مقسوما على ارتفاع الهرم يساوي 3.14، كذلك في غرف الملك خوفو، نفس النسبة 3.14 التابوت الخاص بالملك أيضا 3.14، وهذا ليس مصادفة في التصميم والهندسة، وهذا أيضا سر خاص بالفراعنة.

 

 

 

وحدة القياس في الهرم “البوصة الهرمية”، اتضح أنها تساوي “البوصة الإنجليزي” تقريبا.

 

مكان الهرم الأكبر في المنتصف تماما بين القارات الخمس.

 

الجزء الأمامي من الهرم الأكبر متجه للجهات الأساسية (شمال- جنوب- شرق- غرب)، وليس أي شمال، تحديدا الشمال المغناطيسي وليس الشمال الجغرافي وهذا أمر غير بسيط، ما يكشف عن سر هذا التصميم،

 

ممر دخول الهرم الأكبر يشير للنجم القطبي، بينما الدهليز الداخلي يشير إلى نجم الشعرى اليمانية، وهي أنواع لنجوم السماء، ما يثير التساؤلات حول ما إذا كان الهرم الأكبر عبارة عن مرصد.

 

 

الكسوة الجيرية للهرم الأكبر من الأمور البديعة للغاية، لكن زلزال عام 1301، تسبب في سقوط معظم هذه الكسوة من الحجر الجيري، وما تبقى منها تمت سرقته وبني به مصر القديمة وأسوارها، ومساجدها، وبيوتها، وهو ما نراه الآن في هذه البيوت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى