دعوات لاختيار المستقلين في انتخابات مجلس الشيوخ بالمنيا.. هل تنجح في ترجيح كفة المرشح “الكفء”؟

اشتدت المنافسة الانتخابية على مقاعد الفردي لمجلس الشيوخ والتي يتنافس فيها عدد14مرشحا بمحافظة المنيا وذلك مع اقتراب موعد انتخابات الشيوح وبرزت ظاهرة لافتة هذا العام تمثلت في تبني عدد من صفحات التواصل الاجتماعي بالمحافظة حملات صريحة لدعم المرشحين المستقلين بعيدا عن المرشحين المنتمين للأحزاب السياسية.
وشهدت مواقع مثل “فيسبوك” و”تويتر” و”تيك توك” انتشار دعوات مباشرة من نشطاء ومواطنين للمشاركة في التصويت لصالح المستقلين تحت شعارات تدعو لاختيار المرشح “الكفء” وليس “الموجه* وتشجع على إعطاء الفرصة لوجوه جديدة تمثل المواطنين دون ارتباط بكيانات حزبية ونشرت الصفحات صور جميع المرشحين بعيدا عن المرشحي الخمسة من الأحزاب ولم تذكر حتى أسمائهم .
و استند الداعون لدعم المستقلين الي حجج متنوعة ما بين الرغبة في تجديد الدماء داخل المجلس والابتعاد عن التكتلات الحزبية التي يرون أنها لم تنجح في تمثيل الشارع بشكل فعّال خلال الدورات السابقة إلى جانب المطالبة بمزيد من التنوع والتمثيل الحقيقي لهموم أبناء المحافظة خصوصا في الدوائر الريفية والنائية.
من جهتهم أكد عدد من المرشحين المستقلين بالمنيا في تصريحات متفرقة أنهم يشعرون بدعم شعبي متزايد وأنهم يراهنون على وعي المواطنين ورغبتهم في التغيير مشيرين إلى أن الحملات الإلكترونية لعبت دورا كبيرا في تسليط الضوء عليهم دون إمكانيات مادية ضخمة أو دعم حزبي.
يذكر أن محافظة المنيا تشهد تنافسا محتدما بين مرشحي الأحزاب والمستقلين على المقاعد الفردية وسط اهتمام متزايد من المواطنين وتفاعل لافت على الأرض وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يعيد مشهد انتخابات النواب في دورة ٢٠٢٠ حيث فشل مرشحي الأحزاب في دائرة أبوقرقاص من المرة الأولى وخاض الإعادة وقتها أربعة من المستقلين نجح من بينها اثنين وقتها.






