أخبار

الخريطة العائلية وأوزانها التصويتية في أبوقرقاص

 

 

تتميز دائرة أبوقرقاص بتركيبة اجتماعية معقدة يغلب عليها الثقل العائلي والقبلي، وهو ما يجعل الانتخابات في المنطقة ليست مجرد منافسة سياسية، بل هي أيضاً معركة عائلات بالدرجة الأولى. وفيما يلي أبرز العائلات ذات التأثير الكبير:

 

عائلة البهنساوي

 

تُعد من أكبر العائلات في أبوقرقاص وأكثرها تنظيماً في الانتخابات.

 

تمتلك كتلة تصويتية مؤثرة في قرى المركز والمدينة.

 

أبرز المرشحين منها حالياً: طارق نجيب بهنساوي.

 

 

عائلة المفاتيح

 

من العائلات التاريخية ذات الحضور القوي.

 

لها ثقل انتخابي في أكثر من قرية.

 

مرشحها البارز: أشرف مفتاح.

 

 

عائلة بني حسن (السرحان)

 

واحدة من العائلات الكبيرة صاحبة الثقل في القرى الريفية.

 

تتوزع أصواتها بين أكثر من مرشح عادة، لكنها إذا توحدت تُحدث فارقاً كبيراً.

 

أبرز الأسماء علي سيد سرحان.

 

عائلة حمد – التوني

 

عائلة ذات امتداد واسع في أبوقرقاص وتاريخها السياسي ممتد عبر رموز برلمانية سابقة.

 

حالياً تتوحد خلف مصطفى التوني مما يعزز فرصه بشكل واضح.

 

 

عائلة سطوحي – أدهم

 

مقرها قرية الشيخ تمي.

 

تمتلك كتلة تصويتية صلبة، ومن الصعب تفتيتها.

 

أبرز المرشحين: أدهم عبد الرحمن سطوحي.

 

 

عائلات أخرى مؤثرة

 

ذا النون مكين: يبرز منها اسم عمران سليم.

 

مدكور: يتردد اسم نور مدكور.

 

عاطف حمد: من ساقية موسى وله حضور محلي معتبر.

 

 

 

 

دور العائلات في ترجيح الكفة

 

عادة ما تحدد نتائج أبوقرقاص بنسبة كبيرة عبر توزيع أصوات العائلات الكبرى، حيث تلعب المصالحات والتحالفات دوراً رئيسياً في توحيد أو تفتيت الكتل التصويتية.

 

العائلات الكبرى قد تتحالف مع مرشحين من خارجها إذا رأت فيهم قدرة على جلب الخدمات أو النفوذ السياسي.

 

في المقابل، يعتمد المرشحون غير المنتمين لعائلات كبيرة (مثل الإعلاميين ورجال الأعمال) على الحضور الميداني، والخدمات، والتواصل المباشر مع المواطنين لتعويض غياب الظهير القبلي.

 

 

 

الخريطة العائلية تظل العامل الحاسم في أبوقرقاص، والتحالفات بين العائلات والمرشحين قد تعيد رسم شكل المنافسة. فالدائرة لا تُحسم فقط بالكاريزما أو الخبرة السياسية، بل بمقدار ما يستطيع المرشح أن يجمع من كتل عائلية صلبة + أصوات فردية متناثرة، وهو التحدي الأكبر أمام الجميع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى