استاذ العلاقات الدولية..عدم تحقيق إتفاقية السلام يهدد مصالح أمريكا والمنطقة

استاذ العلاقات الدولية..عدم تحقيق إتفاقية السلام يهدد مصالح أمريكا والمنطقة
كتبت:أسماء جميل
أكد دكتور رامي عاشور استاذ العلاقات الدولية في مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع علي قناةdmc،أن إتفاقية السلام تمت من أجل إستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط،لأن عدم تحقيق السلام يعد تهديد لمصالح أمريكا ويهدد أمن المنطقة وهو سبب أساسي لتدخل أمريكا لعمل إتفاقية السلام التي كانت تتعارض مع مصالح إسرائيل في غزة،هذه الإتفاقية لها عدة مراحل،تعد المرحلة الثانية والثالثة مليئة باللغم،خاصة وأن إسرائيل تحاول خرق الإتفاقية وتسعي لعدم الإلتزام بالمراحل التالية بالإتفاق،لأن الهدف الأساسي لجيش الإحتلال الإسرائيلي هو تحقيق حلم إسرائيل الكبري وضم الأراضي الفلسطينية،ولكن مصر حريصة علي إستمرار بقاء المواطن الفلسطيني في أرضه والحفاظ علي الشرعية الفلسطينية التي تم تدميرها من الجانب الإسرائيلي بهدف تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين لتحقيق هدفهم الأمثل من ضم الأرض،وإتفاقية السلام منعت إسرائيل من تحقيق حلمها..
وأضاف،مصر تقوم بدور محورى كبير في القضية الفلسطينية،وهناك عدة مسارات أساسية بهذه القضية وهي؛مسار إنساني وهو ما تصر مصر عليه لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكاني قطاع غزة والمسار السياسي وهو الأعمق ألا وهو بقاء الشعب الفلسطيني علي أرضه دون تهجير،وإسرائيل تسعي بكل جهودها لعدم إدخال المساعدات،حتي تحقق أهدافها عن طريق التجويع أو السلاح ولكن مصر لعبت دورآ كبيرآ في هذا الشأن عن طريق الرأي العام،حتي أن قامت أمريكا بتغيير دورها من داعم لإسرائيل لضاغطآ عليها،والدور الأمريكي يسعي لتنفيذ الإتفاقية بسلام وهو ما يتوقف علي دور حماس والفصائل الفلسطينية،خاصة وأن عدم قدرة حماس علي تسليم جميع الجثامين،سيكون مبررآ قويآ لإسرائيل لخرق الإتفاقية وهو ماتسعي إليه تحديدآ بعدم الوصول للمرحلة الثانية.