الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون يمثل أمام فريق تحقيق في تهم فساد

كتب – ياسر أحمد
مثل الرئيس الكوري الجنوبي السابق المعزول يون سوك-يول، أمس، أمام فريق تحقيق المستشار الخاص، لاستجوابه بصفته متهماً في قضية فساد تتعلق بزوجته كيم كيون-هي، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بشأن مزاعم فساد تطول الزوجين الرئاسيين السابقين.
ووصل يون، المحتجز حالياً في مركز احتجاز، في موكب سيارات إلى مكتب المستشار الخاص مين جونغ-كي في العاصمة سيئول، الذي يتولى قيادة التحقيق.
ويعد هذا الاستجواب الأول ليون في قضايا الفساد منذ انطلاق عمل فريق المستشار المستقل في 2 يوليو الجاري، على أن ينتهي التحقيق في 28 ديسمبر المقبل.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق زوجته كيم كيون-هي في 28 يناير من العام المقبل، حيث طالب مجلس المستشار الخاص بتوقيع عقوبة السجن لمدة 15 عاماً عليها.
وكانت كيم قد احتجزت منذ أغسطس الماضي، على خلفية اتهامها بتلقي رشاوى تمثلت في استطلاعات رأي مجانية بقيمة 270 مليون وون (نحو 182 ألف دولار أميركي) ولوحة فنية بقيمة 140 مليون وون (نحو 94 ألف دولار).
وتمت تسمية يون كشريك في التهم الموجهة إلى زوجته، كما يواجه اتهامات بالإفصاح عن معلومات كاذبة بشأنها خلال مناظرة عامة شارك فيها كمرشح رئاسي في أواخر عام 2021.
ومن المتوقع أن يركز التحقيق على مدى تورط يون في وقائع الفساد، ولا سيما ما يتعلق بتلقي زوجته هدايا باهظة الثمن مقابل استغلال نفوذها في شؤون التعيينات والمصالح التجارية.
يذكر أن المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية كانت قد أيدت، في 4 أبريل الماضي، اقتراحاً بعزل يون من منصبه، على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، وهو ما أدى إلى عزله رسمياً.
كما وُجهت إليه لائحة اتهام إضافية أثناء احتجازه في 26 يناير، بصفته مشتبهاً به في قضية تمرد.






