جاء انتخاب طارق فايد رئيس بنك القاهرة عضوًا فى مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية عن المصارف المشتركة لمدة 3 سنوات خبرا سارا للجميع لما له من رصيد كبير من إنجازات داخل المجال.
رصيد كبير من الإنجازات كتب من نصيب طارق فايد و لعل آخرها انضمامه للبنك المركزى المنتج الأول للكفاءات المصرفية فى مصر، لفترة دامت 10 سنوات وتولى خلالها العدید من المناصب، كان آخرها منصب وكیل محافظ البنك المركزى لقطاع الرقابة المكتبیة ومراقبة المخاطر.
مرت قصة تطور بنك القاهرة بمراحل عديدة تحت قيادة 15 رئيس مجلس إدارة، بينما شهدت الـ4 سنوات الماضية قفزة تاريخية هى الأكبر فى تاريخ البنك وفق مؤشرات ونتائج الأعمال الرسمية، التى نجح طارق فايد فى تحقيقها بفلسفة جديدة تماماً وبفريق عمل انتقاه وجمعه بدقة شديدة ليكون على قدر عالٍ من الكفاءة والاحترافية.
بدأ البنك رحلته تحت قيادة «فايد» بإنشاء إدارة الخدمات المصرفية التى تهدف إلى تقديم حلول مصرفية جديدة ومبتكرة لعملاء البنك من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى أيضاً، فضلاً عن إنشاء إدارة الثروات وإدارة المبيعات المباشرة.
تمتع «فايد» بالخبرة والجرأة المحسوبة التى تكفى لإنشاء أول شركة للتأجير التمويلى تابعة لأحد البنوك المصرية فى فبراير 2018 بما يسهم فى تحقيق رؤية البنك الشاملة فى خلق قنوات تمويل غير مصرفية.
ويستمر «فايد» فى سلسلة إنجازاته داخل البنك من خلال بناء منظومة رقمية مصرفية متكاملة تنافس على خدمة كافة فئات المجتمع، لعل أبرز تلك المنتجات الرقمية إطلاق أول خدمة بالقطاع المالى لإتاحة التمويلات للمشروعات متناهية الصغر رقمياً بمقار أنشطة العملاء فى أقل من ساعة دون حاجة العميل لزيارة مقر الفرع، بالإضافة إلى المحفظة الذكية «القاهرة كاش»، وإطلاق مبادرة نشر ماكينات «بوينت أوف سيل».
ولم يقتصر «فايد» على تطوير المنظومة الداخلية للبنك، بل عبّر عن ثورة التطوير والابتكار التى انتهجها منذ توليه، من خلال تغيير العلامة التجارية للبنك التى دامت حوالى 60 عاماً، مستهدفاً بذلك تغيير الصورة الذهنية للبنك ومعلناً عن دخول البنك مرحلة جديدة وفارقة فى تاريخه.
واستكمل «فايد» تجربته الناجحة بالتوسع الجغرافى الذى شهده البنك خلال الـ4 سنوات الماضية، حيث ارتفع عدد فروع بنك القاهرة من 219 فرعاً بنهاية عام 2017، لتصل إلى 244 فرعاً حتى الآن، ويستهدف البنك الوصول إلى 250 فرعاً خلال الشهور المقبلة.
ولم تقتصر طموحات بنك القاهرة عند الحدود الجغرافية، فقرر اقتحام السوق الأفريقية والاستحواذ على نسبة 100% من بنك «القاهرة الدولى كامبالا» بأوغندا، وذلك بخلاف افتتاح مكتب تمثيل فى الإمارات، كما يستهدف البنك فى خطته المستقبلية التوسع فى كل من كينيا وتنزانيا وروسيا.
