ثقافة و فن

على تميم شاعر يتألق ونجم يستطع بقصيدة “نظرة عين “

 

تنفرد صوت الأمة العربية بنشر قصائد “على تميم “التى لاقت إقبالا كثيرا على ديوانه” نظرة عين” واثارت جدلا كبيرا بين متابعيه ونفذت كل الكمية المعروضة بالعام الماضى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب واليوم ننشر اولى قصائد الديوان والعنوان “نظرة عين ” فإلى نص القصيدة :

 

بَدَأ حُبُّه بِنَظْرِة عِين

خَدِت قَلْبُه لِحِلْم بَعِيد

شَغَل عَقْلُه ودَاب مِ الشُوق    

عَشَان بِالحُب يِبْقَي سَعِيد

 

وكَان خَايِف يِلَاقِيكِي    

فِ عَالَم هَزْل مَا يِوِدِّش

وصُوت يِقْلِق وسُور عَالِي    

جِدَارُه حَدِيد مَا يِتْهَدِّش

 

يِحَاوِل إنُّه يِوْصَلِك    

يِبُص لِسُورِك العَالِي

يِحِس إن الأَمَل مَفْقُود    

لإن الحِلْم كَان غَالِي

 

وكَان مَرْهُون بِنَبْض القَلْب    

ولُون لِعنِيكِي مَا لُه زَي

وعَتْمَة يِمْشِي فِيها ضَرِير

وهَمْسِك يِبقَي لِيه الضَّي

 

أمِيرَة وسَحِرِت المِمْلُوك

فَدَاب مِ الرِقَّة واتْحَوِّل

لِواحِد قَلْبُه كَان مَيِّت    

بَدَأ فِ العِشْق مِ الأوِّل

 

فلَو بِالوِد كَان زَارْهَا

وكَان مِن ضِمْن زُوَّارْهَا

لَكِن خُوفُه مَنَع قَلْبُه

وعَاش بِيعَانِي مِن نَارْهَا

 

فيَا مَمْلُوك إذَا حَبِّيت

فَحِب اللِّي عَلَي قَدَّك

ولِيه تِرْغَب تَعَب حَالَك

غَوِيت العِشْق رَاح هَدَّك

 

ولَا هَتِوْصَل لأَحْلَامَك    

ولَا هَتِبْقَي أَمِير لِيهَا

هَتِفْضَل تِشْكِي مِن غُرْبَة

عَايِشْهَا جُوَّة فِ عِنِيها

 

كِتِير حَبُّوا ولَا طَالُوا    

وانتَ قِبِلْت تِعْشَق وَهْم

غَرِيب فِ العِشْق مَا لَك حَظ

لِكِنَّك فِ الحِقِيقَة شَهْم

 

تِعَافِر ويَّا إحْسَاسَك    

تِحَاوِل تِنْسَي لَمَّا تِنَام

تشُوفْهَا حَقِيقَة فِ مَنَامَك

أمِيرَة تِجَمِّل الأَحْلَام

 

فَكَان مَمْلُوك لَكِن عَاشِق

وكَان لِعنِيها دِي مُدْمِن

وقَال يِمْكِن أنُولْهَا فِ يُوم

لإنُّه بِالغَرَام مُؤمِن

 

سَأَل نَفْسُه أنَا حَبِّيت    

ومش هَبْعِد ولَا هَفَارِق

ولا هحَاوِل أكُون وحْدِي

وأكُون فِ التُّوهَة دِي غَارِق

 

فَعَاش عَ الوَهْم مِن خِيبْتُه    

وصَار يِوصِفْهَا فِ الأشْعَار

قِصَصْ وحَكَاوِي يِكْتِبهَا

بَقِت جُوَّاه خَلَاص أَسْرَار

 

دَفَن حُبُّه فِ كَام كِلْمَة    

فَقَد فِ الحُب أَي أَمَان

سَمَح لِمشَاعرُه تِدَهْوَر

وكَفِّن ألَمُه فِ الكِتْمَان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى