ثقافة و فن
بالفيديو: تعليق صادم من سلمى الشيمي على نشرها مقاطع خادشة للحياء
علقت الموديل المصرية سلمى الشيمي، على البلاغ الذي قدمه المحامي المصري سمير صبري ضدها، للنائب العام قبل أيام، مطالبًا بالتحقيق مع الشيمي، وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامها بنشر مقاطع فيديو تسيء للآداب العامة.
وقالت سلمى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “توك شو العرب”، مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، إن تقديمها أول إعلان لها مع الفنان القدير حلمي عبد الباقي كان أمرًا جيداً للغاية، خاصة أنه أحد الفنانين المحترمين، مضيفةً: “اتبسطت جدًا، وعملي معه إضافة كبيرة لي”.
تعليق سلمى الشيمي
وفيما يتعلّق بالقضايا المرفوعة ضد سلمي بسبب ارتدائها فستان مكشوف، قالت: “كل واحد حر، أنا حرة أرفع على أي شخص قضية، وأي شخص حر، والقضاء لدينا محترم، لا يتأثر باللجان الإلكترونية ولا بالأقوال غير الحقيقية”.
وتابعت سلمى: “أنا امرأة لا سند ولا ظهر، والقضاء لدينا محترم، وينصف المظلوم، أنا مش بعمل حاجة غلط، عارض الأزياء من حقه أن يرتدي أي شيء من أول البكيني حتى الفستان”.
بلاغ للنائب العام
وكان المحامي المصري سمير صبري، قد تقدم بطلب للنائب العام للتحقيق مع الموديل المثيرة للجدل سلمى الشيمي أوائل أغسطس الجاري. وطالب بإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة نشر مقاطع فيديو تسيء للآداب العامة.
واتهم صبري في بلاغه للنائب العام المصري حمادة الصاوي، سلمى الشيمي بـ”التحريض على الفجور”.
وقال صبري في البلاغ: “بالمخالفة لكل القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والأعراف، نشرت المبلغ ضدها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي. (فيس بوك ـ إنستغرام ـ وتيك توك)، صورا ومقاطع فيديو خادشة للحياء والآداب العامة. بل وتمادت في ذلك ونشرت مقاطع تحث على الفجور والعري، وتحتوي على إيماءات وألفاظ خارجة”.
ويرى صبري أن الهدف وراء هذه التصرفات هو اكتساب العديد من الإعجابات والمشاهدات والتي تعود عليها بالربح المادي.
وحذر صبري من أن مثل هذه الفيديوهات تنتشر بشكل كبير، وتنهش في جسد المجتمع. وتثير غرائز الشباب، وتزيد من معدلات ارتكاب جرائم الاغتصاب والتحرش وهتك العرض.
واختتم بلاغه قائلاً: “ما تفعله المبلغ ضدها هو خطر على المجتمع المصري. إذ تدعو إلى نشر الفسق والفجور، وتحرض الشباب والفتيات صغار السن على ارتكاب مثل تلك الأفعال كونها وسيلة لجمع الأموال واكتساب الشهرة الزائفة”.
القبض على سلمى الشيمي
يُذكر أن سلمى الشيمي، كانت قد أثارت ضجة كبيرة في مصر، في ديسمبر الماضي، بعد خضوعها لجلسة تصوير داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات. حيث ارتدت أزياء فرعونية وصفت بـ“الجريئة“، واعتبر كثيرون أن صورها تسيء للحضارة المصرية القديمة وقيم المجتمع.
وعلى إثر هذه الجلسة، قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على سلمى. بتهمة تصوير منطقة أثرية دون الحصول على تصريح، وقررت النيابة المصرية إخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها 500 جنيه.