هل يشارك ترامب في قمة زيلينسكي-بوتين؟ إليك ما قاله من الخليج
في خضم جولته بمنطقة الخليج، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابلًا من الأسئلة من الصحفيين المرافقين له، كان من أبرزها تساؤل طرحه أحد الصحفيين بينما كان ترامب على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى قطر، حول ما إذا كانت زيارته الحالية للمنطقة قد تُفسَّر على أنها تهميش لإسرائيل، وكذلك عن دور إسرائيل في قضية الإفراج عن الأسير الأمريكي-الإسرائيلي عيدان أليكساندر.
الرئيس الأمريكي، الذي لم يتردد في الرد، شدد على أن وجوده في المنطقة، وما يبنيه من علاقات مع قادة دول الخليج، يصب في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، واصفًا هذه العلاقات بأنها “جيدة جدًا” لتل أبيب، في محاولة منه لنفي أي تلميح بتقليص الدور الإسرائيلي في المعادلة الإقليمية.
وفي تطور لافت خلال حديثه، ألمح ترامب إلى احتمال مشاركته في اجتماع مرتقب قد يُعقد في تركيا بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب إن “كل شيء ممكن”، وإن بوتين أبدى رغبته في حضوره، لكنه لم يحسم موقفه النهائي بعد، موضحًا أنه يفكر في الأمر، لا سيما إن كانت مشاركته ستسهم في إنقاذ أرواح.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن جدوله غدًا مكتظ، إذ من المقرر أن يتوجه إلى الإمارات، ما يجعل مسألة تنسيقه مع أي حدث طارئ في تركيا معقدة من الناحية اللوجستية. ومع ذلك، لم يُغلق الباب تمامًا أمام إمكانية التوجه، قائلًا: “هذا لا يعني أنني لن أفعل ذلك إن كانت هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام وإنقاذ الأرواح”.
في ختام تصريحاته، أشار ترامب إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، سيكون حتمًا في تركيا لتمثيل الولايات المتحدة، ما يُبقي على الحضور الأمريكي الفاعل في أي تطورات دبلوماسية محتملة، حتى في حال تعذر حضوره الشخصي.
