المستشار محمود السنكري يكتب: وحدي

وحدي سجين حزني وأفكاري
أتجول في هذا العالم وحدي
لا أجد طريقًا ولا مجرى لجرحي
الا ليت الحزن يهجرني

أنا العاشق الذي ضاع في أفكاري
أتلمس الألم في كل همساتي
أرى الألوان داكنة والسماء حزينة
لا تنشر شمسها في قلبي ووجداني

أشعر بالبرد والظلام يحيط بكلي
أين الدفء والنور الذي فقدته؟
قلبي ينبض ببطء وروحي تهذي
فالسعادة عدوتي وحدي

أين الأيام المضيئة؟
أين الضحكات البهيجة؟
وحدي في زنزانتي الصغيرة
أرقب عبر القضبان عالم مظلم

أعرف أن الأمل قد تلاشى
ولكن لا يمكنني أن أستسلم
أنا سجين أفكاري وحزني
ولكني ما زلت أحلم
بأن أكون ذات يومٍ حرا…