نائب محافظ البحيرة تشهد إنطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثالث بعنوان “الطفولة المبكرة ورؤية مصر 2030” بمجمع دمنهور الثقافي

البحيره/ شوقى ابراهيم سليمان
فى إطار رؤية واستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030 وجهود محافظة البحيرة فى تنمية المجتمع وتطوير التعليم من خلال دعم الأنشطة الأكاديمية والمؤتمرات العلمية.
شهدت اليوم الدكتورة/ نهال بلبع – نائب محافظ البحيرة، إنطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثالث بعنوان “الطفولة المبكرة ورؤية مصر 2030” والذي تنظمه جامعة دمنهور “كلية التربية للطفولة المبكرة” بمجمع دمنهور الثقافى فى الفترة من (١٨ – ١٩) فبراير ٢٠٢٣، وذلك بحضور أ.د/ مصطفى حمزة – عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، أ.د/ عيد بلبع – عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ.
وفى بداية كلمتها تقدمت نائب محافظ البحيرة، بخالص الشكر والتقدير لجميع الحضور، مؤكدة علي أهمية إنعقاد مثل هذة المؤتمرات لما تمثلة من دور كبير فى إلقاء الضوء على واحدة من أهم المجالات وهي تنشئة الطفل باعتبارها أساس ومسار لبناء مستقبل واعد، مشيرة إلي إهتمام فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية، بمرحلة الطفولة المبكرة التي تعد أساس مستقبل الجيل القادم فى ظل الجمهورية الجديدة.
كما أكدت د. نهال بلبع، على الدور التربوي الكبير لجامعة دمنهور في تشكيل ثقافة المجتمع في ضوء بعض التحديات المعاصرة لا سيما تنشئة الطفل فى ظل متغيرات العصر والتحول الرقمي، مشيرة إلي أن التعليم يعد أهم مصادر الاستثمار في رأس المال البشري، ويمثل أيضًا طريق التنمية والتقدم وممر العبور لتحسين نوعية الحياة والقضاء على الفقر وبناء الإنسان.
وأشارت إلي أن محافظة البحيرة لا تألوا جهدًا فى تطبيق رؤية سيادة الرئيس فى هذا الشأن من خلال التنسيق والمتابعة المستمرة مع المؤسسات المعنية بالطفولة المبكرة وعلى رأسها جامعة دمنهور، هذا بالإضافة إلي دور الحضانة المنتشرة فى ربوع المحافظة والمدارس ودور الرعاية الخاصة بذوي الهمم والمجلس القومي للطفولة والأمومة بالبحيرة وتفعيل اللجنة العامة لحماية الأطفال واللجان الفرعية والتوسع فى تنظيم الندوات التوعوية بمختلف مدن ومراكز المحافظة.
وفى كلمته أشاد الأستاذ الدكتور/ مصطفي حمزة، بالجهود التنموية الكبيرة التى تقوم بها المحافظة لتقديم افضل الخدمات للمواطنين فى شتى القطاعات بالإضافة إلى رعاية الدكتورة/ نهال بلبع، للمؤتمر وتذليل كافة المعوقات لإقامته وتوفير الدعم الكافي لانطلاقه بتلك الصورة المشرفة واللائقة بحجم الحدث وأهميته بالنسبة للمجتمع وحاضر ومستقبل الدولة باعتبار أن النشء هم قادة المستقبل وبأيديهم وجهودهم نستكمل معركة ال�