بريطانيا تنافس الاتحاد الأوروبي على لقب أكبر مستثمر أحنبي في مصر
محمود فتحي
تأخذ العلاقات الاقتصادية البريطانية و المصريه منحني جديد، مع اقتراب إعلان السير جيفرى دونالدسون. المبعوث التجاري البريطاني لمصر بدء تطبيق اتفاقية التجارة المصرية البريطانية بحلول 31 ديسمبر المقبل. حيث يهدف التعاون المصري البريطاني مساحه لا بأس به على مستوى التعاون الاستثمارى
ومع بدء خروج بريطانيا من عباءة الاتحاد الأوروبي في يناير الماضي. بدأت الاستثمارات البريطانية تسحب البساط من الاتحاد الأوروبى لتنافس على لقب أكبر مصدر للتدفقات الاستثمارية منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ورصدت بيانات جهاز الإحصاء، ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى مصر من المملكة المتحدة. وذلك لأول مرة بعد خروج المملكة المتحدة رسمياً من الاتحاد الأوروبي فى 31 يناير الماضى، بموجب اتفاقية البريكست. حيث أظهرت بيانات الاستثمار بالربع الثالث من العام المالي 2019/2020، أن تدفقات المملكة المتحدة بلغت نحو مليار دولار خلال الفترة المذكورة بنسبة بلغت 27.8% من إجمالي الاستثمارات التى استقبلتها مصر خلال تلك الفترة.
وأشارت البيانات إلى أن تدفقات الاستثمار القادمة من المملكة المتحدة تساوي إجمالي التدفقات الاستثمارية القادمة إلى مصر من باقى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. والتي سجلت بالمثل 1 مليار دولار خلال نفس الفترة وتمثل أيضا 27.8% من إجمالى التدفقات الاستثمارية التى استقبلتها مصر.
وذكرت البيانات، أن التدفقات الاستثمارية للدول العربية بلغت أيضًا مليار دولار خلال الربع الثالث من العام المالى 2019/2020، بنسبة 27.8%. أما الولايات المتحدة الأمريكية فجاءت فى المركز الرابع بنحو 300 ألف دولار بنسبة 8.3%. كما بلغت إجمالي تدفقات الاستثمار من باقى دول العالم نفس القيمة أيضا ونفس النسبة.
وبلغت قيمة تدفقات الاستثمار للاتحاد الأوروبي خلال الربع الثالث من العام المالى المناظر 2018/2019، نحو 3.1 مليار دولار تتصدر بها القائمة وتصبح أكبر مصدر للتدفقات قبل خروج المملكة المتحدة من عباءة الاتحاد الأوروبي. كما بلغت قيمة التدفقات الاستثمارية للدول العربية نحو 800 ألف دولار. بينما بلغت قيمة تدفقات الاستثمار للولايات المتحدة الأمريكية نحو 300 ألف دولار.